وَنْ ابن جدلان من لايعٍ لاعه
كن في كبدي دوافير صِنَّاعي
العب المنكوس واحب روباعه
ممِّلٍ في الوقت والوقت خَدَّاعي
ما دريت إن ضحكة الوقت خَدَّاعه
شفت مدخالي ولا شفت مطلاعي
لا بغيت آسج والا انبسط ساعه
دق قلبي من ورَا حدب الأضلاعي
كن من بين الضلوع آلة طباعة
تشتغل لا نمت واقوم مرتاعي
هم قلبي ما يِفَرِّقْ بِجِمَّاعه
كود جر الصوت والناس هِجَّاعي
فاقدٍ لي سلعةٍ وأكبر بضاعة
سِلعةٍ تِشْرَى ولا هيب تنباعي
رفقة الطيِّب ليا غيَّر اطباعه
أشهد إنها كَيِّةٍ توجع أوجاعي
راكب اللِّي صَمِّمه صاحب صناعه
جمس بيك اب من حديثات الانواعي
الغريب اللي جديدٍ من انواعه
حوض رفرف ما يبي شد واشراعي
لا آنس البنزين عجلٍ تفرقاعه
مخطر من سرعته يقلع اقلاعي
لا تحرَّك شفت في القاع مِشلاعه
والتواير تظهر الماء من القاعي
ينعش القلب الحزين بتهملاعه
لا مشى قام يتهملع تِهمْلاعي
لا وطا الأرض العتش كن تِهزّاعه
بنت شيخٍ طامحٍ من ولد راعي
في رجا الغايب تحرَّى لمرجاعه
تنقد العِشَّاق وتطق الأصباعي
نفسها من جملة الناس منصاعه
ما تبي الاَّ واحدٍ ذكره يشاعي
ينحر اللي ياخذ الطيب بذراعه
الصديق الصافي الصامل الواعي
الوفا والطيب ساسه ومنباعه
يوم بعض الطيب تقليد وصناعي
كان يبغى حق للحق قطَّاعه
نقنعه والحق ما عنه مِجزاعي
وكان مبغض في الرياجيل بتَّاعه
لا يجي ناقد ويلحقني أرياعي
للصديق نخلي النفس خَضَّّاعه
ما نورِّيه الجفا والتِّمِطَّاعي
الصداقة عندنا ذخر وطْمَاعَه
صُحْبةٍ ما هيب صحبة تِمِتَّاعي
حَدّ جِدِّتْها على البرق لماَّعه
وان خَذَتْ يومين مفعولها ضَاعي
ما اطرِد المقفي ليا ضَغَّط شْرَاعَه
مخْبَل اللِّي للمقْفِّين تَبَّاعي
إن تجمَّعنا على العز والطاعة
وان تفرّقنا فجوج الله وساعي
من يحط إذنه على كل سمَّاعه
جاه فرقى ما بعدها تجمّاعي
والزباد ختام هرجي ومطلاعه
يدفعه من ريحة المسك ذعذاعي
- الشاعر/ سعد بن جدلان