- ضربة الرأس التي وجَّهها المدافع الهلالي كواك لمرمى النصر، وأخرجها اللاعب شايع شراحيلي، مشابهة تماماً لرأسية محمد السهلاوي التي سجل منها هدف فريقه في نهائي الكأس، ولكن الفارق أن مرمى الهلال كان خالياً من مدافع يقف إلى جوار القائم مثلما كان يقف شراحيلي.
* *
- الفيديوهات المتداولة للاعب النصر فابيان التي يظهر فيها بحركات مشينة وغير أخلاقية وخادشة للحياء في تعامله مع الجماهير في الشارع توجب تدخل الاختصاص والانضباط لتطبيق عقوبة رادعة عليه. رغم أن اللاعب راحل بعد قرار العقوبة الذي فرضه عليه الاتحاد الآسيوي لاعتدائه على أحد لاعبي لخويا القطري خارج الملعب.
* *
- ما قام به لاعب النصر حسين عبدالغني وزميله محمد عيد من ضرب واعتداء على الجماهير في منصة استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية أثناء صعودهما للمنصة أمرٌ غير مقبول إطلاقاً، ويفرض على لجنة الانضباط التدخل لمعاقبتهما. وفي لائحة الانضباط نص واضح بعقوبة صريحة تجاه من يقوم بتلك الأفعال. فهل نرى للجنة كلمة وموقفاً أم تمر مرور الكرام كما مر غيرها من الأحداث والاعتداءات التي كان بطلها عبدالغني؟
* *
- مدرب الهلال دونيس منذ حضوره أعلن أنه يسعى إلى تحقيق ثلاثة أهداف عاجلة، هي قيادة الفريق إلى دور الثمانية آسيويا، وتحقيق المركز الثالث في الدوري، والفوز ببطولة كأس خادم الحرمين الشريفين. وانتهى الموسم وقد أوفى المدرب بوعوده وحقق أهدافه. المدرب مكسب كبير للهلال، واستمراره مطلب، وخصوصاً أنه قد تعرف على إمكانيات الفريق واللاعبين، وبات على معرفة تامة باحتياجاته للموسم القادم، الذي ينتظر الهلال فيه استحقاق آسيوي مهم.
* *
- هل اتحاد الكرة غير قادر على جلب حكام أجانب مميزين مثل الإيطالي باولو موزليني الذي أدار نهائي كأس الملك بكل كفاءة!!؟ لماذا كان يجلب في السابق حكاماً أجانب مغمورين وضعفاء، تلاعبوا بمبارياتنا، وأحدثوا فيها فوضى عارمة. نتمنى من اتحاد الكرة الاستمرار على هذا النهج، وجلب مثل هذه الكفاءات التحكيمية المميزة التي تضمن لكل طرف أن يأخذ حقه كاملاً في المباراة.
* *
- ربما لا يوجَّه اللوم لمحللين تحكيميين يظهرون في برامج فضائية يثرثرون فيها، ويتلاعبون بالقانون وفق أهوائهم وميولهم؛ لأنهم في الأصل لم يكونوا شيئاً مذكوراً في سلك التحكيم.. ولكن الحكم الدولي السابق والمحاضر الدولي محمد فودة يلام كثيراً عندما يتخلى عن أسس التحليل التي ينتهجها ويطلق أحكاماً بناء على تخمين، وليس على رؤية واضحة ودقيقة للحالة، مثل قوله «إن هدف الهلال جاء من تسلل». فاللقطة التي استند إليها الفودة لا يستطيع أي قانوني أن يجزم من خلالها أنها تسلل؛ لأنها لا تُظهر اللاعبين على خط واحد؛ وبالتالي يكون قرار مساعد الحكم هو الأصوب؛ كونه الأقرب، وكونه يقف مع اللاعبين على خط واحد.