إعداد - غدير الطيار:
استبشر الكثير من أبناء هذا الوطن صباح يوم الأربعاء الماضي بتغريدات وزير التعليم معالي الدكتور عزام الدخيل المبهجة والمفرحة التي جددت الآمال لدى الكثيرين ليعطي رسالة للتميز الإداري لكافة منسوبي الوزارة والقطاعات الأخرى الذي ينتهجه هذا الوزير الشاب محققاً التجديد والتطوير الذي يرمي إليه خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله - للإفادة من الدماء الشابة فكان التميز في التواصل مع الميدان التربوي ليكونوا قريبين من الحدث وفي وقته دون الانتظار لفترة طويلة فجاءت تغريداته. بالنتائج مبشرة ومعلنة حلاً لهذه الملفات العالقة منذ زمن فكانت الأماني والآمال بتحقيق الهدف لخريجي الانتساب وزادهم ثقة وأمل عندما قال معاليه سيكون الحل جذرياً ونهائياً مما أسعد الجميع فكانت تلك الأصداء والردود في المجتمع.
حول هذا الموضوع تحدث د. أحمد بن سعد آل مفرح عضو لجنة التعليم بمجلس الشورى: قائلاً مكنت -بفضل الله - أدوات العصر الإلكترونية وأوعية التواصل الحديثة المجتمعات من سرعة الاتصال والتواصل، وعندما يستخدمها المسؤول فهي بدون شك تمثل حلقة فاعلة بينه وبين منسوبيه مهما بعدت أماكن وجودهم.
وأشاد آل مفرح بهذا التواصل مبيناً أنه هو إحدى السمات المميزة للحكومة الحالية في المملكة فلا مناص من تفعيلها والاستفادة منها. وما يبشر بسرعة اتخاذ القرارات والبت في القضايا العالقة هو ما نلمسه من تعاون وتواصل مباشر بين المسؤولين في الحكومة.
وأوضح آل مفرح، أنه عندما تم إلغاء بعض المجالس العليا السابقة سررنا بتكوين مجلسين شاملين، أحدهما يخص السياسة والأمن، والآخر يعني بالتنمية والاقتصاد، وحري بهما دفع العمل الحكومي للمزيد من الإنجاز والتنسيق المباشر مما ينعكس إيجابياً على التنمية والرخاء والازدهار الوطني. موضحاً بقوله لو نظرنا للاجتماع الثنائي الذي ضم وزيري التعليم والخدمة المدنية يوم الأربعاء 2 شعبان 1436، وما تمخض عنه من قرارات فورية لأدركنا أهمية التواصل المباشر واتخاذ القرار، خصوصاً في ملفات سبق وأن أشبعت دراسة وبحثاً، مثل قبول طلاب الانتساب في التدريس وقبول التربويين في الأعمال الإدارية بوزارة التعليم وكذا الديبلومات الصحية... وهذه الملفات لا تحتاج للتسويف والانتظار مهما اختلفنا حول آلية التطبيق والتي أسندت لوزارة التعليم للانتهاء منها خلال شهرين، وتحديد الوقت الإنجاز جد مهم.
وتمنى آل مفرح لو أنه تم في اجتماع اليوم معالجة وضع موظفات بند 105 الذي درس كثيراً وصدر حوله قرار لمجلس الشورى منذ ثلاثة أعوام تقريباً، واعلم أن هناك جهات أخرى لها علاقة بالموضوع ولعل اجتماع وزير الخدمة المدنية مع محافظ مؤسسة التقاعد بداية الأسبوع يَصْب في ذلك الاتجاه. مؤكداً أمنيته في أن تضمن آلية توظيف المنتسبين النظر في إمكانية توظيفهم في التعليم على وظيفة تستحدث بمسمى مساعد معلمة تمكنهم من الوظيفة وفي ذات الوقت توفر لهم التدريب المناسب على رأس العمل ومن ثم الانتقال بعدها لوظيفة معلم أساس بعد سنوات ومحكات محددة يتفق عليها، وهذه الوظيفة سبق وإن طالبت بها وهي ضرورية لدعم المعلم الأساس في التدريس والتطبيق والمراقبة وتساعد الطلاب على حل التمارين والواجبات ودعم من لديهم صعوبات تعلم، وتحل كذلك أزمة لتوظيف أكبر عدد من الخريجين والخريجات الذين هم على قوائم الانتظار حالياً، ووظيفة المعلم المساعد وظيفة معترف بها وممارسة في دول متقدمة ولها دورها الكبير في تحسين أداء الطلاب ودعم المعلم وتوسيع دائرة التوظيف.
وفي سياق متصل أشادت عضو مجلس الشورى الدكتورة حمدة العنزي قائلة: يحسب حقيقة للحقبة الوزارية الأخيرة تفاعل وزراءها مع المواطنين وسرعة الاستجابة من قبلهم وتعاطيهم مع الملفات العالقة، مبينة أن الدكتور عزام الدخيل وزير التعليم واحد من هذه المنظومة التفاعلية النشطة التي أثبتت نفسها في ساحات العمل الوطني وعلى الملأ ولعلنا نشهد كلنا حالياً تطورات سريعة استكمل فيها معاليه مسيرة من قبله.
وأضاف وطور ما يحتاجه الميدان حسب رؤاه ولعل في فتحه لملفات عالقة وايجاد حلول ناجعة لها مع إعلان مباشر وواضح ومحدد وبسيط عبر وسائل التواصل الاجتماعي لهو دلالة أكيدة على اهتمامه بما يخدم العملية التعليمية وأركانها المعلم والطالب وقبل ما يخدم الوطن والمواطن.
وأكدت العنزي أن إعلان الدكتور الدخيل عن حل الوزارة لبعض الملفات المعطلة منذ زمن مثل ملف الانتساب والديبلومات الصحية بأنه ضرب مثل في الانجاز المدروس والمخطط والسريع معاً مع التواصل مع المواطن بمعلومة بسيطة وواضحة.
وقالت العنزي الحقيقة أن هذا اليوم يوم تاريخي في حياة بناتنا وأبنائنا من خريجي الانتساب الذين ستتاح لهم الفرصة ليسهموا في خدمة وطنهم ويكونوا منتجين فاعلين بعد أن عانى الكثير منهم من التهميش والاقصاء والبطالة مع أن البعض منهم تخرج بمعدلات مرتفعة ويمتلك الكثير من المهارات والمواهب التي تضعه على قدم المساواة مع الآخرين من طلاب الانتظام..
وهذه الخطوة ستسهم في تعزيز اقتصاد الوطن والقضاء على البطالة والمساهمة في بناء مجتمع متكامل متصالح منتج يؤمن بقيمة العمل وخدمة الوطن والمواطن.
من جانبها قالت أسماء عبدالعزيز الحواس مساعدة مدير شؤون المعلمين بمنطقة الرياض سابقاً لا شك أن التواصل الإداري مع المجتمع التربوي له أثر كبير في المعالجة والتطوير وهو نتاج تضافر الجهود واندماج الخبرات.
وأوضحت الحواس جهد وزارة التعليم في السعي بالتطوير مبينة أن طالب الانتساب والطالب المنتظم كلاهما يحتاج إلى التعلم الذاتي والمجال مفتوح ولله الحمد للتعلم فلما لا يكون الأمر نفسه في المنافسة على العمل واختبارات القياس والتوظيف هي المحك لذلك.
وختمت حديثها بالدعاء بأن يوفق الله الجميع لما يحبه ورضاه.
وفي ذات الشأن عبرت مديرة مكتب تعليم الشفا الأستاذة نورة الكنعان عن شكرها لوزير التعليم الذي مثل لنا أروع الأمثلة في تميزه الإداري في بادرة لم يسبق إليها بقربه من الميدان والتواصل معهم والتفاته للملفات العالقة التي كانت مصدر قلق لكثير من منسوبي التعليم وعقبة في طريق العطاء والتقدم ونحن، إذ نثمن لوزيرنا هذا العمل ونبارك له هذه الخطوة التي ستحل الكثير من مشكلات التعليم القائمة.
وأشادت الكنعان بما صدر من قرارات للمنتسبين في الجامعات بقبولهم في الوظائف التعليمية فهناك منهم المبدع المعطاء الذي حالت ظروفه دون الانتظام وأخذ شهادته بالانتساب فله حق إتاحة الفرصة في الوظائف التعليمية، فجزى الله وزيرنا خير الجزاء على ما قدم.
وذكرت د. مضاوي محمد الشعلان أستاذ الإدارة والتخطيط التربوي بقسم الإدارة والتخطيط التربوي كلية التربية جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن قائلة يعد الاتصال والتواصل من المهارات الهامة التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بنجاح وتميز القائد أو إخفاقه بل إن الأدبيات الحديثة في علم الإدارة بدأت ترى أنها تعد إحدى العمليات الأساسية للإدارة بشكل عام، وانفتاح وزير التعليم الذي تمس وزارته شأن كل بيت إما طالباً أو أستاذاً أو إدارياً عبر وسائل التواصل الاجتماعي والأخذ والرد والتوضيح وإعطاء الأمل والوعد بالدراسة والبحث عن الحلول لهو بادرة تبعث الاطمئنان والأمان والثقة في تميز إداري قادم.
وعن قرار تعيين خريجات الانتساب في الوظائف التعليمية تمنت الشعلان، كما يتمنى غيرها ألا يكون قراراً عاطفياً ينعكس سلباً على العملية التعليمية ومخرجاتها فطالبة اليوم تحتاج إلى معلم وأستاذ شامل، تعليمياً وتقنياً ونفسياً واجتماعياً، وعليه فلا بد من وضع الضوابط التي تحقق أهداف التعليم وتتواكب مع متطلبات العصر في معلم الأجيال القادمة.
وأشارت مدير عام الإشراف التربوي بوزارة التعليم نهاية الحنين عن مدى تأثر الميدان وتجاوبه مع الوزير بحكم قربة لهم وتواصله ولعل ما حققه حتى الآن وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل مثال حي على التميز الإداري بالفعل، إذا ما أخذنا في الاعتبار توليه لهذا المنصب منذ حوالي الأربعة الأشهر فقط، وبتركة ثقيلة من القضايا التربوية والاستحقاقات المتراكمة التي طالما تعالت الأصوات مطالبة بتحقيق العدالة وتنظيم الكثير من الأمور المتشعبة في الميدان التربوي ومع ذلك فقد نجح في إنهاء العديد من الملفات العالقة في أروقة الوزارة، كما استطاع خلال وقت وجيز أن يضع يده على مكامن الخلل مع العمل على اصلاحها ودعمها بأسرع وقت، من خلال عقد سلسلة من ورش العمل للمعلمين والمعلمات والتي تمحورت حول أهم مطالبهم الوظيفية والإنسانية مثل: احتساب سنوات الخدمة على البند 105 وكذلك تصحيح وضع المنتسبين والمنتسبات من الخريجين التربويين وقبولهم على الوظائف التعليمية أسوة بزملائهم المنتظمين مما يكفل لهم توفر فرص العمل ويعيدهم إلى جادة الأمل من جديد.
ولعل ما بادر به الدكتور عزام من فتح كافة قنوات التواصل مع المعلمين والمعلمات بل مع كافة المشتغلين في الميدان التربوي كانت بمثابة الشعلة التي أضاءت الدرب، وأتاحت له الفرصة لتلمس حاجات الميدان التربوي بجميع أطيافه وشرائحه، والمستقبل يعد بالمزيد بإذن الله، في حلحلة ومناقشة العديد من القضايا والمشكلات التي بقيت ملفاتها على الطاولة ردحاً من الزمن، ولم تنته بل توسعت وتشعبت وأصبحت تمثل عبئاً ثقيلاً على المسؤول وصاحب القرار.
كما عبرت أمل سعد الجنيبي عن سعادتها بهذا التواصل الإداري من قبل وزير التعليم ونحن ولله الحمد نلمس تلك الجهود في هذا المجال حيث أصبح من السهل التواصل الفوري عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع كبار وصغار موظفي الوزارة وسرعة الوصول للمعلومة والخدمة أصبحت واقع فهذه: النقلة أثرت فينا جميعا في الميدان وسعدنا أكثر بتغريدة الوزير عن قبول خريجات الانتساب في الوظائف التعليمية ونحن نشيد بهذه الخطوة الحكيمة ونباركها وختمت حديثها بالدعاء ان يوفقهم ويبارك بجهودهم فهذا ما نتأمله ونتطلع اليه.
وعبرت وفاء محمد ممن تخرجن بصدق المشاعر وهي تبكي من فرحتها بهذا التجاوب من قبل وزير التعليم هذا الوزير الذي أحس بالجميع وحاول حل جميع الملفات التي كدنا ننساها نعم ابكي لأنني كدت أنسى هذا الأمر مشيرة إلى هذا الانتهاج من وزير شاب يتواصل مع منسوبيه بكل الحب والإخلاص وختمت حديثها شكراً خادم الحرمين الشريفين شكراً معالي الوزير على هذه اللفتة الكريمة والنظر بحالنا.
وفي نفس السياق: أبان خالد عبدالله شكره وامتنانه لوزير التعليم على قربة مع الجمهور وتواصله الايجابي وهذا إن دل فإنما يدل على تجاوب المسؤول ورغبته في تحقيق التطوير وإعلان وزير التعليم عن قبول خريجي الانتساب في الوظائف التعليمية أدخل البسمة لكل القلوب ولامس احتياجهم فنحمد الله على نعمه الأمن والأمان في بلد الخير.