1 - يُعتبر التأمين وسيلة لتكوين رأس المال، وذلك من خلال الاحتياطات المالية المتجمعة لدى شركات التأمين والتي تستطيع استخدامها في تمويل خطط التنمية الاقتصادية من خلال أوجه الاستثمار المختلفة.
2 - التأمين عامل مهم من عوامل الائتمان، فعلى مستوى الدول يساعد التأمين الاقتصاد القومي من خلال حصول الدولة على ما تحتاجه من قروض من خلال استخدام المبالغ المتجمعة لدى شركات التأمين، كذلك يوفر التأمين على مستوى الأفراد ضماناً يسهل للأفراد عملية الاقتراض من البنوك بضمان وثيقة التأمين.
3 - يُعتبر التأمين وسيلة من وسائل الادخار، فالتأمين يقوم بامتصاص الأموال الصغيرة التي توجه عادة لشراء السلع الاستهلاكية من قبل الأفراد (كأقساط تأمين) وادخارها لدى شركات التأمين، وهذه بدوّرها تساهم في تمويل مشروعات التنمية القومية من خلال الاستثمار.
4 - التأمين يشجع على الاستثمار في المشاريع المختلفة، لأنه يبدد مخاوفهم المتعلقة باحتمال تعرضهم إلى الأخطار عند استيرادهم للمكائن والمعدات أو مخاطر الحريق عند إنشائهم للمصانع والمعامل، لأنه يبعث في نفوس المستثمرين الأمان والإقدام على إنشاء المشاريع الخاصة، وهم بذلك لم يخسروا شيئاً لأن أقساط التأمين يمكنهم إضافتها إلى تكاليف الإنتاج، وشركات التأمين تعوضهم عن الخسائر الفعلية إذا تعرضوا للأخطار.
5 - يساعد التأمين في خفض الخسائر داخل المجتمع من خلال الإجراءات الاحترازية والأمنية التي تتخذها شركات التامين عند قبولها التأمين على الأموال والممتلكات والمنشآت، وذلك من خلال الكشف الذي تجريه لجانها الخاصة على تلك المنشآت وتوصياتها بتوفير وسائل الأمان الممكنة التي تقلل أو تحد من الخطر المحتمل وقوعه.
6 - يساعد التأمين في توزيع كلفة الخطر إلى أقساط بشكل عادل وموضوعي، فشركات التأمين وبفضل ما تمتلكه من وسائل وخبرات تمكنها من احتساب كلفة الخطر وأقساط التأمين بشكل معقول تجعل المنتج ملتزماً بإضافتها إلى تكاليف الإنتاج، ولولا ذلك لأصبح احتساب كلفة الخطر خاضعاً للاجتهاد ومبالغاً فيه.
7 - يساهم التأمين في خفض نسبة البطالة، وبالتالي في تحقيق التنمية الاقتصادية، وذلك من خلال امتصاص قوة العمل العاطلة في النشاط التأميني.
8 - للتأمين دور في خفض نسبة التضخم، وذلك من خلال مساهمته في امتصاص جزء من الأموال الزائدة بطريقة غير مباشرة من خلال أقساط التأمين وتجميعها لدى شركات التأمين التي تقوم بدورها باستثمار هذه الأموال في المشاريع المختلفة.