الجزيرة - الرياض:
ناقش المشاركون في اللقاء الأول لفريق عمل ملاك ومالكات المدارس العالمية بغرفة الرياض أمس الأول عدد من القضايا التي تواجه المستثمرين في القطاع حيث دعوا إلى التواصل مع الجهات المسؤولة ذات العلاقة لإيجاد الحلول لها، كما أكدوا على أهمية وضع برامج تدريبية للكوادر الوطنية الراغبة في العمل بهذه المدارس مشيرين إلى أن خصوصية المدارس تستوجب المزيد من الاهتمام نظراً لاختلافها عن المدارس الأهلية.
وكان قد خاطب اللقاء رئيس الفريق الدكتور منصور الخنيزان مؤكدا أن أهمية الدور الذي تطلع به المدارس العالمية في مجال خدمة ابناء العاملين من السعوديين والمقيمين في القطاعات المختلفة مشيرا إلى أن عدد المدارس العالمية بالمملكة يبلغ 3 ألف مدرسة يدرس بها حوالي 700 ألف طالباً وطالبة موضحاً وجود اختلاف تام بين المدارس الأهلية والعالمية.
وقال إن المستثمرين في القطاع يواجهون العديد من المعوقات خاصة في مجال تطبيق السعودة وتجديد التراخيص وتوفر الكوادر الوطنية المؤهلة للعمل في هذه المدارس مؤكداً أن اتصالات ستتم مع المسئولين في إدارة التعليم بمنطقة الرياض لشرح هذه القضايا والتوصل إلى حلول مرضية بشأنها موضحاً أن قطاع المدارس العالمية يعد شريك مهم في التنمية الاقتصادية.
وأضاف أن دمج وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي في وزارة واحدة يصب في مصلحة قطاع المدارس العالمية مشيراً إلى أن الاندماج سيسهم في إيجاد برامج تدريبية بالجامعات تؤهل الكوادر الوطنية لسوق العمل التعليمي مبيناً أن تطبيق برامج السعودة في القطاع يصطدم بعدم توفر الكوادر الوطنية موضحاً أن غرفة الرياض لديها خطة لتدريب الكوادر السعودية من الجنسين وتأهيلها للعمل في القطاع.
يذكر أن هذا اللقاء هو الأول لملاك ومالكات المدارس العالمية ويأتي عقده في إطار الوقوف على المشكلات التي تواجه المستثمرين بالقطاع وتلمس قضاياهم ومعرفة وجهة نظرهم حولها بغرض مناقشتها مع الجهات الحكومية ذات العلاقة، هذا بالإضافة إلى التحضير لتنظيم عدد من ورش العمل لمناقشة المعوقات والتحديات التي تواجه المستثمرين بالقطاع.