اتفق المحللون على أحقية السد القطري في فوزه على صيفه الهلال، وأن الأخير لم يقدم ما يشفع له الخروج بنقاط المباراة، وذكر خالد الشنيف أن رتم الأداء الهلالي كان بطيئاً، والتواجد في المنطقة الأمامية كان عدده قليلاً، وابدى استغرابه من تبديلات المدرب دونيس.
فيما قال سعد الحوطي إن الهلال يحتاج لمدرب يعرف إمكانات اللاعبين جيداً، ويوجد حلولاً للمشكلات الفنية، وكذلك التعاقد مع مهاجمين وصناع لعب.
وطالب طارق التائب الإدارة الهلالية بضرورة التعاقد مع اختصاصي نفسي يسهم في اعداد اللاعبين من الناحية النفسية كما هو معمول به في الفرق والمنتخبات العالمية مشيراً الى أن المدرب لايمتلك عصا سحرية، وبرر الحالة النفسية التي يعاني منها الفريق حالياً إلى غياب اللاعب القائد الذي يعزل اللاعبين الشباب عن تأثير الصحف والجمهور ومواقع التواصل الاجتماعي كما في السابق حينما كان لاعباً في صفوف الفريق، وأكد أن غياب الهداف وأفضل لاعب في آسيا ناصر الشمراني خلف فراغاً كبيراً.
وعاد الشنيف إلى التأكيد على أن تعادل النصر مع لخويا القطري كان مقنعاً في رأيه في ظل ظروف المباراة. وقال سعد الحوطي إن لاعبي النصر ارتكبوا أخطاء في التغطية الدفاعية، والتمرير، واللمسة الأخيرة، وعانوا من سوء تركيز افقدهم الانضباطية المطلوبة. بينما امتدح محيسن الجمعان الثنائي فابيان والفريدي مؤكداً ان مشاركتهما غيرت من شكل وأداء الفريق في الشوط الثاني هاصة في سرعة الارتداد، ولكنه شدد على ارتكاب الدفاع والمحورين أخطاء كبيرة كلفت النصر ولوج هدفين في مرماه.
وأشار بندر الأحمدي إلى أن بدلاء المدرب جروس صنعوا الفارق للأهلي. إلا أن محيسن الجمعان عاد لانتقاد سوء انضباطية لاعبي الأهلي في الشوط الثاني، وقال إن الأهلي ظهر في الشوط الأول بمستوى أفضل، ولكنه امتدح قتالية معتز هوساوي، وعاب على باخشوين انفعاله بلا سبب، واعتبر المقهوي أنه نجم المباراة. وقال خالد الشنيف عن أداء عبدالشافي أنه ممتعاً، وأنه مدرسة في تعليم لعب الكرات العرضية.
وأشاد نايف العنزي بأداء وقتالية لاعبي الشباب في الشوط الأول أمام باختاكور، وخص بالذكر اللاعبين معاذ ورافينها والخيبري، وقال كان بالامكان زيادة عدد الأهداف خاصة وانهم نجحوا بأسلوب الضغط على الفريق الأوزبكي في ملعبه.