كان يمكن للقاء النصر ولخويا أن يمضي بروح رياضية عالية تماماً كلقاء الهلال والسد لولا التدخلات غير المبررة للمخضرم حسين عبدالغني؛ فبعد احتكاك بوضيف مع إبراهيم غالب كان يمكن لحكم اللقاء طرد لاعب لخويا لولا التدخل المتوتر لحسين مما وتر الأجواء وأضاع الحق وسط الفوضى فتحصل عبدالغني على بطاقة صفراء وبوضيف على مثلها.
نذكر ذلك لتنبيه اللاعب المخضرم الذي اقترب من وداع المستطيل الأخضر، فما يفعله يضره ويضر بفريقه ولا يمكن قبوله أو التعاطي معه على أنه هفوة، ففي كل لقاء لحسين مشكلة بعضها ظاهر وغالبها خاف تصطاده الكاميرات أحياناً ويتشكى منه المنافسون أحياناً أخرى وطالما أن النصائح لم تعد تجدي نفعاً مع حسين فالأمل بالإدارة والجهازين الفني والإداري لتحذيره من التمادي في تجاوزاته؛ فالآسيوي غير المحلي وغير العربي؛ فلجنة الانضباط في القاري لا تهتم بالاسم ولا النفوذ.. القانون لديها واحد!