توفي الطالب السعودي المبتعث في أمريكا، منصور اليامي متأثراً بطلق ناري أصيب به، على يد عصابة حاولت سرقته قبل نحو أسبوعين، في مدينة سانتا أنا بولاية كاليفورنيا. وباشرت السلطات الأمريكية التحقيق في مقتل الطالب اليامي، ومن المقرر أن تقوم بتشريح جثمانه، فيما لم يتم القبض على الجناة حتى الآن. من جانبه، اتصل الملحق الثقافي السعودي في الولايات المتحدة الدكتور محمد العيسى بشقيق القتيل، الذي يدرس في نفس المدينة، وقدم له العزاء، مبيناً أن إجراءات نقل جثمان اليامي إلى المملكة ستنتهي خلال أيام.
المتابعون للقضية منذ نشر خبر نقل منصور رحمه الله الى المستشفى، لاحظوا أن هناك تأخيراً في طلب أخيه نقله للركز التأهيلي، كون الرصاصة اخترقت العمود الفقري وتسببت في إصابته بشلل نصفي، قد يتحول إلى شلل رباعي. ولقد أصدرت السفارة بياناً توضح فيه ملابسات التأخير، إذ إن السفارة (حسب البيان) ليست صاحبة الحق في النقل، ولكن المستشفى الذي استقبل منصوراً، هو من يقرر. وأظن، وبحكم علاقتي الوثيقة بأنظمة المستشفيات، أن المتابعة لم تكن مهنية، وأن على السفارة من الآن فصاعداً، أن توفر منسقين ذوي خبرة طبية، لمتابعة مثل هذه الحالات، التي زادت مؤخراً، والحالات الطبية الأخرى التي قد لا تتضمن اعتداءات جنائية.
رحم الله منصور اليامي، وحفظ الله مبتعثينا ومبتعثاتنا من كل سوء.