منذ أربعين أو خمسين عاماً، كنت تسهر في ليل قرية عربية فترى الناس يتسامرون في حدود ما وقع في قريتهم على ضوء مصباح غازي أو بقنديل زيتي.. فيما يقع من بيع أو شراء وزواج وطلاق.. يتخلل ذلك ملحة وطرفة أو موعظة يختتم بها السامر، لا يتجاوزون حدود قريتهم إلا قليلاً بحديث قد يمتد أحياناً لعاصمة دولتهم أو قطرهم،
...>>>...
|