رغم أن خطيب روما الأشهر (شيشرون) قد تبنى نظرية الحلم الذي لا يحده مدى عقلي أو منطقي بحيث يجيء مقلوباً ومجنوناً؛ فإن الحلم يظل شيئاً هلامياً نعيش به وله ثم نفتش عنه فلا نراه، وينفتح الحوار حول الأهم؛ أسلامة العقل المفجوع باستحالة الحلم أم مساحة الخيال المتلذذة بشفير الجنون؟ فكم عاقلٍ أودت به يقظته وهائمٍ
...>>>...
|