في خضم أحداث غزة الدامية، التي أضافت للهوان العربي صفحة سوداء من الذل والخنوع والشكوى والتلفت يميناً وشمالاً للبحث عمن ينجد ويغيث، في الوقت الذي تستضيف فيه العواصم العربية (القمم) العربية لمحاولة الوصول إلى حل ينقذ غزة الغارقة ببحر شهدائها ومفجوعيها ونواح نسائها وبكاء أطفالها. |