طفح الكيل في غزة.. وكادت تحل المحرمات.. أو هي أُحِلّت.. وبات ليس عاراً أن نترجّل طالبين من الخصم الرأفة والرحمة.. وإيقاف نزيف الدماء.. بعد أن أثخن الصهاينة في أجساد أطفالنا ونسائنا ورجالنا، وبعد أن تساقط، في صمت عالمي مهين، ما يربو على أربعة آلاف شهيد ومصاب، في أكبر مجزرة من نوعها يشهدها التاريخ المعاصر.
...>>>...
|