Al Jazirah NewsPaper Monday 12/01/2009 G Issue 13255
مقـالات
الأثنين 15 محرم 1430   العدد 13255

هاتفني صديق مستغرباً إمساكي عن الكلام المباح وغير المباح حول ما تشهده أرض فلسطين الممزقة أشلاءً على أيدي الجلاد الصهيوني الظالم ظلماً تجاوز إثمه ما فعله النازيون! فقلت: ماذا يمكن أن أكتب، مما لم يرد له ذكر في قنوات الفضاء والأرض، ناهيك بالإعلام المكتوب، عربيه وأعجميه؟!

*** ...>>>...

إستراتيجية مواجهة الاحتلال الإسرائيلي ومقاومة وجوده يمكن أن تأخذ عدة أشكال بدءاً من المفاوضات السياسية وانتهاء بالمواجهة المسلحة، مروراً بحرب اللاعنف والمواجهات المدنية.. وهذا يستدعي توحيداً بين الفصائل المقاومة أو تنسيقاً بينها كحد أدنى،،،

،،،بدلاً من أن تتواجه فصائل التحرير وتضعف بعضها ...>>>...

طفح الكيل في غزة.. وكادت تحل المحرمات.. أو هي أُحِلّت.. وبات ليس عاراً أن نترجّل طالبين من الخصم الرأفة والرحمة.. وإيقاف نزيف الدماء.. بعد أن أثخن الصهاينة في أجساد أطفالنا ونسائنا ورجالنا، وبعد أن تساقط، في صمت عالمي مهين، ما يربو على أربعة آلاف شهيد ومصاب، في أكبر مجزرة من نوعها يشهدها التاريخ المعاصر. ...>>>...

كنت ولا زلت أؤمن أن الكتابة حق طبيعي لكل إنسان، وأنها البوابة التي تدخل منها الأفكار والرؤى الجديدة من وإلى عقول الآخرين، وما أود أن أتطرق إليه في هذا الفسحة ردود وأفكار بعض الكتّاب على بعض ما نثرته مؤخراً على صفحات جريدة الجزيرة، ومنها على سبيل المثال ما كتبه الشيخ تركي بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل ...>>>...

كان مما أشير إليه باختصار في آخر الحلقة السابقة من هذه المقالة مواقف قادة وطننا العزيز من قضايا أمتنا عموما وقضية فلسطين خصوصا، وهي - ولله الحمد - مواقف مشرفة لا ينكر عظمتها من في قلبه ذرة من إنصاف. ....

.....وفي هذه الحلقة سيكون الحديث مركزا على موقفي حركتي فتح وحماس، اللذين أوصلا إلى ...>>>...

طوالع وسوانح هذا العام لا توحي بما قد يبعث على التفاؤل أو ما يشيع الطمأنينة في الكثير من الأمور الحياتية في راهننا الآن؛ فلا نعتقد أنا سننأى عن العالم وندعي أننا غير معنيين به، فإن حاولنا ذلك أو ادعينا فلن نستطيع؛ لأن الأحداث ذاتها ستبحث عنا؛ فعامنا الجديد - على ما يظهر - يخبئ في جعبته الكثير من اليأس ...>>>...

جرت العادة أن الشدائد والنوازل والنوائب، تؤلِّف القلوب، تنسيها الضغائن والأحقاد، تصفّي النفوس، توحّد الكلمة والتوجه، فإذا بالمختلفين والمتدابرين والمتناحرين، يقفون صفاً واحداً، في خندق واحد، يتجاوزون مواقفهم السابقة، وينسونها.....

..... مهما كانت درجة اختلافهم وتدابرهم وتناحرهم، وهذه من ...>>>...

 
 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد

الريـاضيـة

الاقتصادية

خدمات الجزيرة

الإعلانات

الإشتراكات

الأرشيف

البحث

اصدارات الجزيرة