لم يعد خافياً أن القمة العربية القادمة التي يفترض انعقادها نهاية الشهر الميلادي الحالي في دمشق تواجه مأزقاً حاداً قد يؤدي إلى عدم انعقادها أو انعقاد سلبي يعمِّق الانقسام العربي إلا إذا استمعت دمشق لصوت العقل وطلبات دول الحكمة التي تريدها أن تمارس مسؤولياتها القومية والدولية لحل الأزمة المفتعلة في لبنان....>>>... |