الأمم المتحدة - رويترز
قال دبلوماسيون إن فرنسا وبريطانيا أجلتا من جديد تصويت مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار يفرض مجموعة ثالثة من العقوبات على إيران بسبب برنامجها النووي في محاولة لكسب أصوات المتشككين.
وقال دبلوماسي طلب عدم ذكر اسمه إن مشروع القرار وضع في صورته النهائية الجمعة.
وقالت متحدثة باسم الأمم المتحدة إن مجلس الأمن سيلتقي لمناقشة إيران في الساعة الحادية عشرة صباحا(1600 بتوقيت جرينتش) يوم الاثنين، وقال دبلوماسيون إن بريطانيا وفرنسا ستدعوان لإجراء تصويت على مشروع القرار.
وكان دبلوماسيون أمريكيون وبريطانيون قد قالوا في وقت سابق أن التصويت قد يجري اليوم السبت ولكنهم تركوا الاحتمال قائماً أمام تأجيله بضعة أيام لإعطاء فرصة لإجراء مزيد من المفاوضات مع أربعة من أعضاء مجلس الأمن المحجمين عن الموافقة.
وسيشدد القرار العقوبات المفروضة حاليا على إيران بما فيها حظر على السفر وتجميد لأصول بسبب رفضها وقف تخصيب اليورانيوم وهي عملية ينتج عنها وقود لتشغيل محطات الطاقة النووية لكنه يمكن أن يستخدم أيضا في صنع أسلحة ذرية إذا جرى تخصيبه إلى درجات أعلى. وتنفي إيران مزاعم غربية بأنها تحشد إمكانياتها لإنتاج أسلحة نووية وتقول إن طموحاتها النووية قاصرة على التوليد السلمي للكهرباء.
وقالت طهران إن قضية العقوبات تفتقر لأي أساس قانوني وأنها لا تنوي الامتثال للقرار.
واتفقت الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا بالإضافة إلى ألمانيا غير العضو بالمجلس في برلين في 22 يناير كانون الثاني على نص مسودة قرار يحدد الخطوط العريضة لمجموعة ثالثة من العقوبات على طهران.
