صادف أمس مرور عامين على رحيل الأستاذ الدكتور عبدالله بن ناصر الوهيبي.. ذلكم الرجل الذي لم يأخذ حقه من التكريم حياً وميتاً. في حياته عذرُنا الوحيد بعدم تكريمه ممانعته الشديدة ضد أي نوع من أنواع التكريم؛ لأنها لا تعني له شيئاً، وكان يعمل بصمت وبعيداً عن الأضواء.. (أذكر أنه في حياته كانت هناك فكرة تبنتها إحدى الجهات العلمية الكبرى في تكريمه، ولكنه ما إن علم بذلك حتى عمل على إلغائها). لكن بعد رحيله ما عذرنا؟؟ كم انتظرنا من تلاميذه وزملائه ومحبيه والجهات العلمية التي كان له دور رئيس في المشاركة في تأسيسها أن يقوموا بتكريم هذا الرجل الذي أكاد أجزم أن كل من عرفه تمنى أن يرى تكريماً يليق بمكانته رحمه الله. ختاماً.. عذراً أبا ناصر ولا عذر....
|