طيور تهاجر
شمس علي الحمد

كمن يُطلق نكته سمجة، يخبر الجميع وهو يتكلف الضحك، أنني مغرم بتقبيل الرؤوس الطاعنة، تلسعني النظرات، ألوذ بعذر أنني أشتم منها رائحة الجنة.
لا أظنني ناجٍ من سخريته تلك، فكلما تفاقم إحساسي برتابة الحياة، وشب في أطراف روحي الضجر، وجدتني ازددتُ تكتماً، خوف استلابي من عالمي الفريد الذي ألوذ

التفاصيل..................................................................................................

خطوة على خطوة

- الأخ عبدالله السعيد: قصيدتك (مائة سؤال في حال الأمة) نعتذر عن عدم نشرها لطول أبيات القصيدة، ولكن إذا أمكن اختصارها وبعثها مرة أخرى فنحن بالانتظار لنشرها ويا هلا.
- الأخت نوارة فيصل: للقارئ الحرية في الكتابة باسمه المستعار او الحقيقي، ولكن إذا أراد النشر بالاسم المستعار فلابد ان يرفق

التفاصيل..................................................................................................

اغتيال المهد!!
عمر بن عبدالله المديفر / القصيم - بريدة

كان الوقت ليلاً.. وكان هو في غرفته.. بين يديه ورقة يكتب فيها.. حيناً بسرعة وحيناً يتوقف ليحذف كلمة كتبها وحيناً يقف مفكراً ولكن متى ما توقف عاد بسرعة إلى الكتابة على الورقة بيده.. مضى وقت والورقة بين يديه.. أحس بأنه انتهى فأخذ يتأمل الورقة ويعيد قراءة ما فيها مرات كثيرة.. لما انتهى من التأمل فيها..

التفاصيل..................................................................................................

شيءٌ من الدفء
عهود عبدالعزيز

بين ظلام الليل الحالك وبرودته المميتة تطل شمس الشتاء بأشعتها الذهبية البراقة لتحاول أن تبعث شيئاً من الدفء إلى هذا العالم المتجمد..!! هي تعلم أن الجو شديد البرودة وأن الريح تحمل معها الكثير من الصقيع والزمهرير.. حتى قطرات الندى قد أخذت بالتجمد!! وتدرك شمس الشتاء أيضاً أن هناك الكثير والكثير ممن يحملون

التفاصيل..................................................................................................

الركن الهادئ
فايقة محمد مران

وتمر الأيام والشهور والزمن لا يقف والساعات لا تنتظر والدقائق تسابق الثواني وتمر الفصول الأربعة: صيف خريف شتاء ربيع، وكل فصل يتمنى أن يسبق الآخر والكل مشغول وأنا في انتظار، انتظار ربما يطول وأعرف أنه سوف يطول ولكنني في انتظار، غائب لن يعود ومسافر لن تطأ أقدامه أرض المطار ليستغل طائرة تحلق به حتى يصل

التفاصيل..................................................................................................

منزل للبيع
ماجد بن عيد البدر/ شقراء

والآن وبعد أن أعلنتُ عن بيع البيت في الجريدة بمبلغ ثلاثة آلاف ريال، ستنهال عليَّ الاتصالات من كل حدب وصوب، وسأضحك ملء فمي، وسأفتح الجوال، وهذا متصل:
- مرحباً، كيف الحال، قرأت عن البيت في الصحيفة وأحببت أن أعرف مساحته.
- مساحته ثلاثون متراً مربعاً.
- كيف؟

التفاصيل..................................................................................................