| |
في مواساة عزيز يوسف محمد أبو عواد / عضو الاتحاد العام للصحفيين العرب
|
لَهَفي عليكَ أبا حُسام وحُرقَتي |
خَطْب يَمُرُّ على خُطاكَ عصيبُ |
أدمانِ جُرْحُكَ والجِراحُ غَليظةٌ |
والخلُ في جُرْحِ الخليلِ صَويبُ |
يُبْكيني ما يُبكيكَ يا وافي النَّدى |
حُلْو الشَّمائِلِ واصلٌ وقريبُ |
دمعي ودمعُك توأمانِ إذا جرى |
هتّانُ دمعِكَ في الدّروبِ كئيبُ |
جادت دموعي في ذَراكَ عزيرةً |
يا ليتَ دمعي هل يَعودُ حبيبُ |
كم نبْكِ هلْ نفَعَ البكاءُ أوائِلا |
أو نستبدُّ فهل يُفيدُ نحيبُ |
سهمٌ تجاوزنا وروَّع جارةً |
يوما يَقُضُّ جدارنا ويُصيبُ |
كم أشرقَتْ بالحُزنِ شَمسٌ حولنا |
وأمضَّ قلبَ المُثْخنينَ مغيبُ |
حُبلى ظِلالاً والكثيرُ لهيبُ |
فالصبرُ أحمدُ ليس فيها خالدٌ |
كلٌّ وإن طالَ المُقامُ غريبُ |
* إثر تلقي الشاعر نبأ وفاة الشاب حسام النجل الأكبر لصديقه أحمد بن خليفة مسلم العطا الله في 3-11-1427هـ الموافق 24-11-2006م.
|
|
|
| |
|