|
أنا والليل
|
بسط الليل يده والنواصي ساجدة وأنا في قصة مع ليال حاقدة مشرق فيها الأسى قد شهدنا مولده أرضع الخلق العنا والعقول الشاردة *** أيها الليل الطويل ال
مذ
|
التفاصيل.................................................................................................. |
مضجع الآمال
|
نحرت قصائدي وأنخت رحلي وللخلاق قد أودعت أهلي وأوقفت الأعنة في ضلوعي وأرحت مدامعي وشحذت مهلي رعاك الله يا شهد المنايا حرمت مطامعي من ريق نحلي أيا من حسبها
|
التفاصيل.................................................................................................. |
الخطوة الأولى خلف السحب عهود عبدالعزيز
|
نجم يتلألأ في السماء العالية يظهر لمعانه جلياً وسط الظلام الحالك فيبدو ضياؤه يشع بكل نور وأمل فيبعث في النفس طمأنينة وسلاماً.. أينما كنت تسير على ضوء هداه ترفع رأسك لتجده يبرق بشموخ لكن.. لحظة..!! ما هذا؟؟ سحب رمادية قاتمة تقترب نحوه.. لقد فكرت تلك السحب القاتمة أن تحجب هذا النجم المشع..
|
التفاصيل.................................................................................................. |
(ساس المشراق)
|
تغرب الشمس صفراء بقطع من السحب بعد يوم مشرق يخيم الظلام على القرية، يعم الهدوء أرجاءها، ينادى لصلاة المغرب، بعض الرجال بعد الصلاة يفضِّلون البقاء بالمسجد حتى صلاة العشاء، تخلو بعدها أزقة القرية من الناس، الكل يلزم بيته تشاهد هنا وهناك أنواراً خافتة تخرج من بعض المنازل غالباً ما تكون أنوار سرج، وتشم
|
التفاصيل.................................................................................................. |
ساعات الصباح الباكر
|
ما أعنف الوداع إذا كان في ساعات الصباح الباكر ما أعنف الدموع إذا كانت في ساعات الصباح الباكر ما أعنف العناق إذا كان في ساعات الصباح الباكر الحب الإشفاق الرحمة الألم
|
التفاصيل.................................................................................................. |
دوائر اليأس والهموم
|
هل فكرت أن تنظر حولك في الظلام؟ لن ترى شيئا لأنه في الظلام تتساوى كل الألوان وعندما تضيق بنا الحياة وتنغلق حولنا دوائر الظروف والهموم نجد اليأس يتسرب داخلنا ويسري كالسهم في العروق يزحف قليلاً قليلاً وبقوة وعندما يختلط بدمائنا نفقد حواسنا حيث يحركنا هو كما يشاء ويفقد كل شيء طعمه وملامحه فالحزن لا يصبح
|
التفاصيل.................................................................................................. |
|
|
|