Al Jazirah NewsPaper Friday  01/12/2006G Issue 12482أفاق اسلاميةالجمعة 10 ذو القعدة 1427 هـ  01 ديسمبر2006 م   العدد  12482
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

المجتمـع

فـن

استراحة

الثقافية

دوليات

متابعة

أفاق اسلامية

أبناء الجزيرة

منوعـات

نوافذ تسويقية

شعر

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

الطبية

تحقيقات

مدارات شعبية

زمان الجزيرة

الأخيــرة

المليك يرعى الحفل الختامي لجائزة نايف بن عبدالعزيز للسنة النبوية ..الأحد القادم
الباحثون والمفكرون يثمنون اختيار خادم الحرمين الشريفين لنيل جائزة خدمة السنة النبوية


* الجزيرة - خاص:
يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في الثاني عشر من شهر ذي القعدة الجاري، الحفل الختامي لجائزة نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، في دورتها الثانية، الذي تنظمه الأمانة العامة للجائزة بمدينة الرياض بمشاركة أكثر من مائة وعشرين شخصية عالمية من خارج المملكة.
الجدير بالذكر أن الهيئة العليا للجائزة قد أعلنت في وقت سابق عن اختيار الملك عبدالله بن عبدالعزيز لنيل الجائزة التقديرية لهذا العام؛ تقديراً لأعماله المتواصلة - أيده الله - في خدمة الإسلام والمسلمين، والسنة النبوية المطهرة.
من جهة أخرى، ثمن عدد من الباحثين والأكاديميين في مختلف التخصصات العلمية اختيار القائمين على جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز، خادم الحرمين الشريفين لنيل الجائزة لهذا العام، وقالوا: لقد جاء هذا الاختيار عرفاناً بالدور الكبير الذي قام ويقوم به المليك المفدى في خدمة هذا الدين، ونشر الدعوة الإسلامية، على هدي من كتاب الله، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ونصرة قضايا الأمة الإسلامية، وخدمة المجتمعات الإسلامية أينما كانت.
ففي البداية أكد الدكتور محمد بن محمود أبو غدير أستاذ اللغة العبرية والدراسات الإسرائيلية بقوله: إن جهود المملكة العربية السعودية، وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في خدمة الإسلام والمسلمين معروفة للجميع، ومن هنا يجيء اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله - حفظه الله - لجائزة الأمير نايف للسنة والسيرة النبوية طبيعياً، وندعو للمملكة ولقائدها بالنجاح فيما يقومون به من خدمة للإسلام والمسلمين أدت إلى دخول الآلاف من غير المسلمين إلى الإسلام، خلال السنوات الخمس الأخيرة.
أياد بيضاء
أما الدكتور أحمد معاذ علوان حقي الأستاذ المشارك في جامعة الشارقة فقد قال: إن لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله أيادي بيضاء في خدمة الإسلام والمسلمين في العالم قاطبة، وهذا الاختيار ما هو إلا تقدير لجهوده العظيمة المباركة، وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يمد في عمره، وينفع به الإسلام والمسلمين.. آمين.
خدمة عظيمة
ويؤكد الدكتور صدر الدين كومش رئيس قسم التفسير في كلية الإلاهيات في جامعة مرمرة باستنبول أن هذه الجهود فوق التقدير؛ لأنها تشوق علماء الإسلام للتأليف في السنة النبوية والكتب القيمة، وجهود المملكة العربية السعودية ذات خدمة كبيرة وعظيمة ولا سيما جهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -. قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (إن الله يرفع بهذا القرآن أقواماً ويضع به آخرين) فالله سبحانه وتعالى يرفع - بإذنه - الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ومن معه بسبب خدمتهم للقرآن الكريم، والسنة النبوية.
اعترافاً بالفضل
أما الدكتور رجب بن عبدالمرضي عامر الأستاذ بكلية التربية بالرياض فسأل الله عز وجل أن يكلل جهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في مجال السنة والسيرة النبوية ببعض ما يستحق من اعتراف بالفضل لأهله، وإعلان بفوز المخلصين في بناء الأمة الإسلامية الحديثة، والسير بين رعاياها بسيرة صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الأولى ما استطاعوا السير.. فإنما ذلك التكليل والفوز يجب أن يقدما فيما أرى باسم جميع المسلمين في العالم لمقام خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لما يرونه من تفرد بالحرص على ربط شؤون حياتهم المعاصرة بالإسلام قولاً وفعلاً، ولسبقه - حفظه الله - إلى التميز الملتزم بالجانب العملي من السنة النبوية بتفقد أحوال المسلمين جميعاً لنجدتهم في سائر الأرجاء، فها هو ملك الإنسانية بحق يجوب - حفظه الله - الديار من وسطها إلى أطرافها، يسأل عن الكبير والصغير، كما كان يرجو الفاروق عمر رضي الله عنه أن يجوب أقاليم الدولة الإسلامية الأولى، فهنيئاً لمقامه الكريم مكانته في قلوب المسلمين جميعاً.
تكريم أهل العلم
ويقول الدكتور سيف الإسلام بن عبدالنور مسؤول الشؤون الثقافية بالمركز الثقافي الإسلامي بمدريد: إن المملكة كانت ولا تزال مرجعاً للعلماء والمفكرين وخدام السنة النبوية الشريفة بفضل الجهود الحثيثة والمتواصلة لمن توالوا على حكم هذه المملكة الشريفة، الذين كانوا يحرصون دائماً وأبدا على تكريم أهل العلم بالقرآن والسنة النبوية على مر السنين، ولا شك أن فوز خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بجائزة الأمير نايف للسنة والسيرة النبوية ما هو إلا اعتراف بسيط بما يقوم عليه الملك عبدالله من عناية شخصية بكل ما له تعلق بخدمة هذا الدين الحنيف.
غيض من فيض
أما الدكتور عبدالغني أكوريدي عبدالحميد المحاضر بجامعة الحكمة بالورن بنيجيريا وإمام وخطيب جامع الأبرار، فقد وصف فوز خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بالجائزة، بأنه غيض من فيض الجوائز التي يستحقها، فهذا الإعلان وضع شيئا في محله اللائق؛ لأن جهود خادم الحرمين الشريفين في خدمة السنة النبوية كثيرة، وتلمس فتذكر فتشكر فجزاه الله خيراً.
وقال: إن جهود المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين لشيء عظيم، ومبادرة طيبة، حيث ننظر هذه الجهود في كل شيء، وفي جميع النواحي كخدمة الحجيج والمعتمرين، وخدمة القرآن الكريم، والسنة النبوية، وقبول طلاب المنح الدراسية لكثير من جامعات المملكة، وتقديم مساعدتهم للمسلمين أجمع، من بناء مساجد، وحفر آبار وتفطير الصائمين، وتكفل الأيتام والأرامل، وغيرها من المشاريع الإغاثية التي تتبناها المملكة في خارجها. نحمد الله للمملكة العربية السعودية التي جعلها الله سبحانه وتعالى بلاد الخير والعطاء.
وأسأل الله العلي القدير أن يديم هذا الخير، ويطيل هذه العطاء، ويزيد في عمر مليكها الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وولي عهده الأمين، وجميع شعب المملكة الحبيب ويبارك فيهم وفينا جميعاً، وأسأله العلي المولى أن يتقبل منكم جميع هذه الأعمال، ويجعلها في موازين حسناتهم يوم الميعاد.
دعم العلماء والمفكرين
ويقول الدكتور ألمير رافائيل كوليف مدير قسم جيو ثقافة بمعهد الدراسات الاستراتيجية للقوقاز باكوا اذربيجان: إن جهود المملكة العربية السعودية لحفظ السنة والسيرة النبوية لا ينكرها إلا جاهل أو معاند، فمن أبرز الأمثلة على ذلك ندوة عناية المملكة العربية السعودية بالسنة والسيرة النبوية التي اشترك فيها عشرات المفكرين والعلماء من الدول العربية وغيرها، ونظمها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة قبل سنوات، كما أن جائزة الأمير نايف هذا العام التي فاز بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - تمثل العدل والإنصاف وذلك مما يدل على اعتراف بحماية الدولة السعودية بنشر السنة المطهرة وسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم. ولنا أن نشكر خادم الحرمين الشريفين على ما يبذله من الجهود المباركة لنشر كلام الله عز وجل ومواجهة حملة ضاربة تشوه الثقافة.
يد العون والمساعدة
ودعا الدكتور محمد محمود حجاج رشيدي الأستاذ المساعد بجامعة الأزهر الله أن يبارك في جهود المملكة وخادم الحرمين الشريفين للعمل لكتاب الله وسنة رسوله، مؤكداً أنه لا توجد دولة مسلمة ولا أقلية مسلمة في العالم إلا وامتدت لها يد الدعم من خادم الحرمين الشريفين.
خدمة الدين
ويشير الدكتور أبو بكر الطيب كافي عضو هيئة التدريس ورئيس قسم الكتابة والسنة بكلية أصول الدين بجامعة الأمير عبدالقادر الإسلامية بقسطنطينية الجزائر إلى أن اختيار خادم الحرمين الشريفين لنيل الجائزة التقديرية العالمية لخدمة السنة المطهرة هذا العام، جاء عرفاناً بالدور الذي يقوم به شخصياً، والمملكة العربية السعودية في خدمة هذا الدين، والذود عن حياضه، والدفاع عن قضايا الإسلام والمسلمين، فالمملكة هي دولة الإسلام، وتكرس كل إماكاناتها لخدمة دين الله.
أشهر الجوائز
ويقول الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم الجويبر أستاذ العلوم الإدارية بجامعة طيبة بالمدينة المنورة: إن جائزة الأمير نايف للسنة والسيرة النبوية ومقرها المدينة المنورة أصبحت من أشهر الجوائز العالمية في موضوعها، حيث يتسابق الباحثون والعلماء الجادون في العلوم الشرعية والإنسانية لكسب هذه الجائزة التي تشرف ويتشرف من يحصل عليها، لهذا كله وقياساً على الجهود الإسلامية التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز منذ تولي السلطة في المملكة في جميع الشؤون الإسلامية الداخلية والخارجية خاصة ما يخدم القرآن والسنة والسيرة النبوية. نعم لهذا الجهد الإسلامي من لدن الملك عبدالله فإنه يستحق أن يمنح هذه الجائزة بل الجائزة تتشرف بحمله لها، ثم هذه الجائزة تمثل جانباً واحداً من جوانب جهود خادم الحرمين وجهود المملكة عموماً في خدمة الإسلام والمسلمين والفكر الإسلامي من مصادره الأساسية القرآن الكريم والسنة النبوية. وفق الله قادة هذه البلاد إلى كل خير للإسلام والمسلمين.



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved