7 لجان و138 داعية و157 موظفاً لخدمة الحجيج على مدار الـ24 ساعة
خطة متكاملة لفرع الشؤون الإسلامية بالمدينة المنورة لإرشاد وتوعية ضيوف الرحمن

* المدينة المنورة - خاص بـ(الجزيرة):
كون فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة المدينة المنورة، ضمن ترتيباته واستعداداته لخدمة ضيوف الرحمن والزوار لموسم حج هذا العام 1427هـ، سبع لجان، هي: اللجنة الرئيسة المشرفة على تنفيذ الخطة العامة للفرع، ولجنة الإعداد، واللجنة الفنية، واللجنة المكلفة بصيانة المساجد المهمة، ولجنة الحركة، واللجنة الدعوية، ولجنة الطوارئ.
وقال مدير عام الفرع الدكتور محمد الأمين الخطري إن فرع الشؤون الإسلامية بالمدينة المنورة قد أكمل استعداداته، وكون فرقا الخاصة بخدمة وإرشاد الحجيج على مدار الـ24 ساعة، خاصة في مساجد قباء والميقات والقبلتين، وسيتم الاستعانة بطلاب من الجامعة الإسلامية للعمل مترجمين لإرشاد ضيوف الرحمن، والإجابة على أسئلتهم.
وأوضح مدير عام الفرع أن المشروعات الجديدة التي نفذها الفرع هذا العام لخدمة ضيوف الرحمن بلغت تكلفتها (25) مليون ريال، مشيرا إلى أنه تم تجنيد (157) فردا من منسوبي الفرع للعمل ضمن فرق العمل واللجان الدعوية على مدار الساعة في المساجد والجوامع التي يرتادها الحجاج، كما تم تجنيد (138) داعية لإرشاد وتوعية الحجيج بأمور دينهم ونسكهم، مشيرا إلى أن منسوبي التوعية الإسلامية يقومون بإرشاد الزوار والمعتمرين وتوعيتهم بأداء المناسك كما ورد في الشرع، والابتعاد عن الأمور المبتدعة التي قد تفسد عليهم أداء النسك، وكذلك الرد على استفساراتهم وتساؤلاتهم، وتوزيع الأشرطة والكتيبات الدينية والمطويات والنشرات الوعظية، كذلك تقوم اللجان الفنية بالإشراف على عمل المؤسسات القائمة بصيانة، ونظافة، وتشغيل المساجد الخاصة التي يرتادها الزوار والمعتمرين، والعمل على إكمال متطلبات المساجد، وتوفيرها أولا بأول من المصاحف والفرش، وأجهزة الصوت، والتكييف، والإضاءة، والمياه، كما تقوم اللجان المختصة بالفرع بإرشاد، ومساعدة الزوار والمعتمرين، وفك الاختناقات عند الأبواب والمخارج، وتسليم المفقودات للجهات المختصة بالمدينة المنورة، ويقوم موظفو الفرع باستخدام أجهزة اللاسلكي لمتابعة عمل مؤسسات الصيانة على مدار الساعة بالمدينة المنورة ومحافظتي العلا وينبع.
وأضاف د. الخطري في حديثه أنه تم توزيع الدعاة على مناطق تجمعات الحجاج من خلال (20) كابينة مخصصة للدعاة حول المسجد النبوي الشريف، ومساجد قباء، والميقات، والقبلتين، كذلك خصصت كابينة للدعاة في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة، وأخرى في مدينة حجاج البر، وذلك لتوعية الحجاج والإجابة على استفساراتهم.. ومهمة هؤلاء الدعاة إلقاء الكلمات الوعظية، والدروس، وتوزيع الكتيات، والمطويات، والأشرطة الخاصة بمناسك الحج والعمرة بعدة لغات، كما سيتم الاستفادة من بعض طلاب الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة كمترجمين وتوزيعهم على الكبائن لمساعدة الدعاة في الترجمة، كما سيتم هذا العام عمل ثلاث كبائن دعوية اثنتين في جامع الميقات، والثالثة في جامع قباء، مشيرا إلى أنه سيتم توزيع (500) ألف كتاب بمختلف اللغات على الحجيج للتعريف بالمناسك وتخصيص هاتف ثابت لاستقبال استفسارات الحجاج وتكليف عدد من الدعاة للرد عليها، وفي محافظة ينبع تم وضع خطة لتقديم الخدمات للحجاج والقادمين عن طريق ميناء ينبع حيث يتواجد الدعاة في الميناء على مدار الـ24 ساعة لتوزيع هدية خادم الحرمين الشريفين من المصاحف على الحجاج، إضافة إلى عملهم في التوعية والإرشاد وتوزيع الكتب التي تعرف بمناسك الحج، كما تم تكوين ثلاث فرق للمرور على الفنادق ودور السكن التي ينزل بها الحجاج للاطلاع على احتياجاتهم وفرق أخرى للمرور على المساجد والجوامع للتأكد من نظافتها وإكمال النواقص كما يتم ندب عدد من الدعاة للعمل في الميناء.
وبين مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية في المدينة المنورة أنه سيتم تكثيف عدد اللوحات الإرشادية في جامع الميقات التي تدل إلى المداخل والمخارج، ودورات المياه؛ للتسهيل على مرتادي الجامع من الحجاج والعمار، كذلك تم عمل تصاميم لجامع شهداء أحد بمبلغ (250.000) ريال، علما بأن تكلفة الجامع تقدر بمبلغ (12.000.000) ريال، إضافة إلى الانتهاء من إنشاء (جامع الخندق) الواقع في منطقة المساجد السبع، وتقدر تكلفة إنشائه بحوالي (23.000.000) ريال على مساحة (4237م2)، وهو مكون من ثلاثة طوابق (بدروم - وأرضي وميزانين)، بالإضافة إلى دورات المياه الخاصة بالرجال والنساء بمساحة (337م2) وسكن للإمام والمؤذن ومواقف للسيارات وحديقة، كما يحتوي الجامع على أجهزة متطورة للتكييف والإضاءة ومكافحة الحريق، وسيتم فتحه للمصلين قريبا، كما سيتم هذا العام إنشاء مستودع الفرع الذي تم تنفيذه بجوار مبنى الفرع الحالي على مساحة (900م2) مع عمل سور أمام مدخل المستودع بمساحة (528م2) بتكلفة مليون ريال، ويحتوي على أرفف حديدية للأعمال الثقيلة وأخرى للأعمال الخفيفة، يزود برافعة كهربائية تساعد في نقل الأعيان، ويخصص جزء منه للمصاحف وأجهزة الصوت والسماعات والفرش ومعدات الصيانة والنظافة والمكانس الكهربائية.