Al Jazirah NewsPaper Friday  01/12/2006G Issue 12482أفاق اسلاميةالجمعة 10 ذو القعدة 1427 هـ  01 ديسمبر2006 م   العدد  12482
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

المجتمـع

فـن

استراحة

الثقافية

دوليات

متابعة

أفاق اسلامية

أبناء الجزيرة

منوعـات

نوافذ تسويقية

شعر

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

الطبية

تحقيقات

مدارات شعبية

زمان الجزيرة

الأخيــرة

لقاء المحبة والوفاء
عبيد بن عساف الطوياوي (*)

المحبة والوفاء، خلقان كريمان من أخلاق أهل الإيمان، أمر بهما الإسلام، وحث عليهما النبي عليه الصلاة والسلام. ففي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ افشوا السلام بينكم)، وفي الحديث عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه يقول صلى الله عليه وسلم: (اضمنوا لي ستاً من أنفسكم أضمن لكم الجنة، اصدقوا إذا حدثتم، وأوفوا إذا وعدتم، وأدوا إذا ائتمنتم، واحفظوا فروجكم، وغضوا أبصاركم، وكفوا أيديكم). فالمحبة والوفاء خلقان مهمان يجب أن يحرص عليهما المسلم وخاصة إذا كان من المعنيين بأمن المجتمع المسؤولين عن راحة الناس وسلامة أرواحهم وممتلكاتهم. ولهذا أقامت مديرية الدفاع المدني في منطقة حائل لقاء المحبة والوفاء، وقد شُرِّفتُ بالدعوة إليه، فحضرته ولي الشرف العظيم أن أحضر مثل هذا اللقاء الذي تسعى وزارة الداخلية لإقامته، وتحرص على تفعيله إيماناً منها برسالتها العظيمة، ومسؤوليتها الجسيمة. وقد كان ذلك اللقاء لقاء رائعاً بل من الروعة بمكان، لا سيما تلك التوجيهات الهامة، والتوصيات النافعة، والتعليمات القيمة المستمدة من كتاب الله عز وجل ومن سنة النبي صلى الله عليه وسلم، وهي تجسد أهدافاً سامية, وتبين مقاصد كريمة، تسعى الدولة -وفقها الله- إلى تحقيقها، وتعمل ممثلة بوزارة الداخلية بقيادة وحكمة فارس ميدانها، وربان سفينتها، صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز- حفظه الله ورعاه، وأعانه وسدد خطاه- على أن تكون تلك الأهداف والمقاصد واقعاً ملموساً، ولا أبالغ إذا قلت إنها في مقدمة وزاراتنا المعطاءة، ولها الدور الرائد في مجال حماية البلاد وأهلها من شرور كثيرة، ومخاطر أكيدة. ولعل من أخطرها أفكار وأعمال وأقوال تلك الجماعات المنحرفة، والأحزاب الضالة. وهذا كان جانباً من جوانب ذلك الملتقى المتميز بحسن تنظيمه، وجودة فقراته، وبعده عن تلك المظاهر التي يسعى لها بعض الناس، الذين يخشى أن يقع بحقهم قول الله تبارك وتعالى: (وَّيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُواْ بِمَا لَمْ يَفْعَلُواْ)، حيث يبذلون جهودهم، ويستنزفون طاقاتهم لإقناع غيرهم بأنهم الكمل عطاء، والقمم وفاء، وما هم إلا زبد يذهب جفاء. فهذا أمر لا وجود له في ذلك الملتقى الذي حف بالشفافية، وجعل له إطار من المصداقية، فكان ذلك من أسباب نجاحه، ودعائم تحقيق أهدافه. أسأل الله عز وجل أن يحفظ لنا هذه النعم العظيمة في ظل ولاة أمرنا وأن يرزقنا المحبة والوفاء فيما بيننا إنه سميع مجيب.

(*)حائل



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved