وبي حرقةٌ مرةٌ
والليالي طوالْ.
وحملي ثقيلٌ..
ألا ما أخفّ الجبالْ!!
وما كان همّي من الماء فزّ غزالٍ
ولا كان حلمي على الماءِ خطوُ غزالْ.
ولكنّها لهفةٌ والتواريخُ عجلى
توزّعني في تلالٍ
وتنزعني من تلالْ.
أقولُ..
ولي طائفٌ ثابتٌ في العصورِ
أنا سيدٌ للعطورِ
أنا العمّ عمّ الورودِ
وللفلّ خالْ.
فكيف وكلّ البساتين أبقى وحيداً
وكيفَ ...>>>...
غسِّل ترابك في شبّابةِ العبقِ
وسرّب الشمس في إجهاشك النّزِقِ
أَرِقْ بقية ماء الروح وارقَ إلى
ماااالا تخمّنهُ الغايات من طرقِ
أعِد إلى مُهج الأحلام نشوتها
فربّما عاد نجم الوهم بالفلق
سافِر ودع قلبك المطعون دون فمٍ
يبكي. ويعقد دمع الصمت بالشفق
سافِر بأسئلةٍ تقتاتُ أسئلةً
وعوّذ المرتجى في بؤرة الفَرَقِ
خُذِ العناوين من سَمْتِ الصباح ومن ...>>>...
حلَّت على قلمي المأسور مأساتي
واستسلمت لجنون الحُبِّ راياتي
قد كنتُ في سالف الأزمان أحملها
واليوم تنزفُ للآمال آهاتي
وإن طرقتُكِ يا أبواب مملكتي
أجابني الشُّؤم مغتالاً نداءاتي
متى ستشرق يا نجماً وتبصرني
متى ستمسح يا تمثال دمعاتي
متى تُحِسُّ بما في القلبِِ من كمدٍ
متى ستسقي من الآمال ورداتي
أنتَ الذي أشْعل الأفراح في خلدي ...>>>...
الإهداء:
إليها خلف فاصلة الوجع... وإليه عندما عض لسانه قبل أن يصرخ: (إني على ما أحتسي صبار)
ألئن سألتكِ؛ يستفيق حوار
وتفيض بعد نضوبها الآبار
ويتيه وجهي؛ مثقلا بغنائه
قسماته الإقبال والإدبار
أم أن للصمت الكئيب حكايةً
إذ قيدها تعنو له الأسوار
لا ماء في الصمت الشجيّ مداره
إن ظل في همس الشجون مدار
لا عطر في العرس الشهي أواره ...>>>...
صفحة الجزيرة الرئيسية
الصفحة الرئيسية
صفحات PDF
البحث
أرشيف الأعداد الأسبوعية
ابحث في هذا العدد