في روايته البديعة والمؤلمة معا « شرق المتوسط» جسد لنا - منيف - حياة المواطن العربي. في بلدان الانقلابات العسكرية, وما يحكمها من أيدلوجيات مسخت كرامة الإنسان فحولته خنوعا مطيعا, مسلوب الإرادة كالآلة الصدئة الصماء, لا يسمع لا يرى لا يتكلم, فاستأثرت السلطة بالإنابة عنه لتكون هي المفكر والمقرر في مصيره, وتعدت لما هو أكبر من ذلك برصد أنفاسه
...>>>...
|