تناول الأخ الأستاذ فائق منيف في العدد (364) من المجلة الثقافية، بتاريخ: الخميس الأول من ربيع الآخر 1433هـ (23-2-2012م)، موضوعَ الكتب الصوتية، متسائلاً في صدر مقالته عمَّا إذا كانت تدخل في الأدب الرقمي أو لا؟ وهي بلا ريب داخلة فيه؛ إذ إن كل ما تتيحه التِّقانة المعاصرة من سبل نشر الثقافة والأدب عبر وسائلها الحديثة يدخل في الأدب الرقمي بمفهومه العام.
أثناء تجولي في معرض الرياض للكتاب لفت نظري وجود أجنحة خاصة بناشرين إلكترونيين يعرضون منتجاتهم الرقمية، في السابق كان المعروض في الإنترنت فقط هو الكتب الأثرية التي يقوم متطوعون بمسحها ضوئيا وإنزالها على شكل صور بصيغة البي دي إف، وهناك شركات كانت تنشر في أقراص ضوئية كتب التراث المتنوعة.
كان السوق شبه خال من الإصدارات الجديدة حتى أتت دور النشر الإلكترونية الحالية. ميزة هذه الدور أن
...>>>...
بعث عبداللطيف الرويلي بتعقيب على مقال سابق في الصفحة بعنوان (سيناريوهات برامج اليوتيوب)، وقال بأن التعميم بضعف النصوص لبرامج اليوتيوب يظلم برنامج (مسامير) الذي قام بالأساس على بين الكاتب بجريدة الوطن فيصل العامر وبين مالك نجر الرسام والمخرج الذي كانت له تجربة ببرنامج كوميدو في قناة الإم بي سي، حيث قامت حلقات (مسامير) على كتاب للعامر اسمه (شغب). ورأى الرويلي أن الناس أحبوا النص بشكل ليس
...>>>...
يوجد فرق بين البناء الخطي للكتابة الورقية، والبناء الكتلي للعمل الأدبي الرقمي؛ ففي الكتابة يكون القارئ مضطرًا لأن يبدأ من الكلمة الأولى للنص وينتهي بالكلمة الأخيرة، بينما يتكون العمل الرقمي من مجموعة من الكتل النصية المرتبط فيما بينها الروابط الإلكترونية، بحيث تكون للقارئ حرية التنقل داخل تلك الكتل بالطريقة التي يقررها.
...>>>...