أثر مقالاتي السابقة عن النادي الأدبي بالشرقية قامت الدنيا ولم تقعد من جهة بعض الفئات.. فبدأت الحملات المضادة على كافة الأصعدة وكلها تصب في منحى واحد أن على المتضرر الصمت والانكفاء على الذات واجترار الأحزان.. فالاعتراض ممنوع والعتب مرفوع، وكل من يعترض على خطأ ويطالب بتصحيح وضع ما أو يوجه الأنظار لظلم (بين) يصنف على انه من الساحل الآخر.....>>>...
لا يمكن لمثلي أن يبادر بالتصادم مع السادة المصححين (اللغويين) في الصحف، متنكراً لأفضالهم عليه في صقل أدواته الكتابية منذ البدايات.. فأنا لستُ من دارسي اللغة في الجامعات، كما أنني لستُ ممن تتلمذوا على (مشايخ) اللغة.. ولكني نشأتُ ونموتُ في أحضان الصحف والمجلات الثقافية، وهذه (الجزيرة الثقافية) هي كبرى حاضناتي منذ أكثر من عقدين يمثلان نصف عمري..
...>>>...
قادتني الصدفة لأن أتابع جريدة (الجزيرة)، على الرغم من كوني من المنطقة الغربية في الطائف، فنحن لا نعرف إلا عكاظ والمدينة ومعهما الوطن، لكن لكون الجريدة توزع في العمل لدينا، ولكوني خريج قسم الإعلام أصبحت متابعاً ومعجباً بها، لكن لدي ملحوظة آمل أن تتسع صدوركم لها.
...>>>...