استفاضة في رأيي بشأن (نهاية الشعر وبداية الإنسان) المنشور في الجزيرة الثقافية، أُعزز ما أذهب إليه بأنّ ثمة فتحاً جليلاً في مجال تلقي الجمال برمته يتحرر من الشروط الأبوية والمؤسساتية ذات الصلة بالرعاية والتعاطي مع الأثر الفاعل في المتلقي، حيث إنّ الإنسان سيكون سيد لحظته في إدارة هذه العلاقات، إذ لا وصاية عليه من المرجعيات التقليدية أو الحداثية أو الإيدلوجية. وتتجلى اللغة واللغة الشعرية
...>>>...
من يدير مفتاح التلفاز متنقلاً بين عدد من القنوات الفضائية ومحطات البث التلفزيوني والإذاعي.. فسيرى عجبا. اجتماعات ومؤتمرات تعقد في قصور وردهات فارهة، تجند لها إمكانيات بشرية ومادية تفوق كل تصور وخيال، وتدخل المدن التي تعقد على أرضها في حالة من التأهب والاستعداد.
تلقى في هذه المؤتمرات آلاف الكلمات التي يتبارى أصحابها في قوة البيان وحشد المصطلحات والعبارات المؤثرة. ويقتبسون من أقول الفلاسفة
...>>>...
منذ زمن انتهت تلك الحروب ذات السيوف الحادة والمنجنيقات الحارقة والأسوار العالية..!! الكل أصبح يتخفى خلف الحدود ويتمسك بجوازه (الأصلي).. كي تبقى العقائد كما هي محمية من أشخاص لهم وقعهم الديني والسياسي أيضا لم نحفل بهم أبدا ولم يهمنا نظرتهم لنا المليئة بالازدراء ولعل إهمالنا لما يروننا به أشعل ذلك الفتيل لتضج وجوههم البيضاء بحمرة الغضب وسواد الاحتقار (لا تصالح) كان شعارنا منذ أيام البسوس لم يذكرنا
...>>>...
حسناً. لن أزدري الحياة جرّاء حفنة من المعطوبين. ولن أنفكّ عن التحليق صوب آفاق الجمال الرحبة خشية البنادق الصدئة. إنّ الملطّخين غير متاح لهم تدنيسي بتاتاً، وإن كابدوا. وما منحت قزماً مأثرة جذب عملاق، كي يتمرّغ، على غراره، في وحل السفاسف.
إنني لا أُحسن الولوغ، وما جربّت الرضوخ لسطوة البرهة. ومهما احلولكت العتمة، ففي جنحها سيبزغ بريق قنديل.
نحن لدينا عدد كافٍ من الناس يساعدوننا على
...>>>...
ذاكرة عايشت (قوة) المقاطعة قبل (اعتيادها) تهديك أطيب التحايا... تخبرك أنها كانت شاهداً حيا على حملات ال SMS (منشورات هذا الزمن).... ذاكرة تحمل صورة سقوط التمثال أو ربما إسقاطه!
تتذكر جيداً ذهول الذبح في صباحات العيد. وفوضى المدينة بأقوى مشاهد ال Real TV.. ذاكرة تحتفظ ب الحادي عشر من سبتمبر.. وبصباح مدرسي شهد ردود فعل متباينة!
والأكيد أنها مازلت في مراحل تنفيذ (العقاب)!.. وذاكرة تستحضر هيبة
...>>>...