شريحة لا بأس بها من شبابنا قطعت خيوط وهم انتظار الوظيفة العليا ذات الكرسي الوثير، وسعت في طلب الرزق؛ فطرقت كل الأبواب؛ فعمل هؤلاء الشباب في مجالات عدة. حملنا سؤالنا إليهم حول مدى رضاهم عما قاموا به، وعن نظرة المجتمع إليهم؛ فكانت إجاباتهم كالتالي:
بين بين
(ف. ص) قال: أعمل في كوفي شوب أثناء الإجازة؛ فأنا طالب جامعي. وعن نظرة المجتمع قال: لقد تغير الحال كثيراً عما كان عليه قبل فترات ليست
...>>>...
بات ت ال م لا ب س الغربية تشكل منظراً مألوفاً لدى الكثير من الشباب والمراهقين في الدول العربية والإسلامية، وهي إذ تجد الرواج والارتياح لدى هذه الشريحة من المجتمع فإنها في ذات الوقت تلقى الاستنكار والاستغراب من الكبار ومن الأسر، ولا يملك الشباب مبرراً مقنعاً على اتباع الكثيرين منهم للموضة الغربية، في حين يراها البعض بأنها تمثل جانباً من الغزو الثقافي، خصوصاً أن بعض الأزياء لا تناسب البيئة العربية،
...>>>...
الشباب هم الطاقة المختزنة في جسد الأمة؛ في انطلاقتهم انطلاقة الأمة، وفي ركودهم واستكانتهم تخلفها وتقاعسها، نصف الحاضر وكل المستقبل، لهم، من أجلهم كانت هذه الصفحة التي نتمنى أن تعكس الهموم والتطلعات والآمال، نحاول من خلالها أن نضع لبنة ونسهم، ولو باليسير، في مسيرة المستقبل.
من أجل بلادنا دعونا نعمل معاً؛ نتفاكر... نتبادل الآراء... في انتظاركم، وفي انتظار آرائكم
...>>>...