هي امرأة في العقد الثالث من العمر زوجة لأحد الوافدين العرب، ذات يوم أوصلها زوجها للمستشفى لإجراء بعض الفحوص الطبية ولما انتهت من ذلك اتصلت على زوجها في عمله لكي يحضر لها في المستشفى لترجع إلى بيتها وفعلاً ذهب إليها زوجها مستأذناً من عمله على أن يرجع إليه مرة أخرى، وعند باب المنزل أنزل زوجته وأطمأن على أنها دخلت البيت فغادر إلى عمله، وعند صعودها الدرج
...>>>...
الفعل والإرادة الحرة المختارة هما أساس المسؤولية الجنائية وشرطاها، كما أن الإنسان الحي هو وحده محل المسؤولية الجنائية لأنه وحده المميز المختار، فالحيوانات لا يمكن أن تكون محلاً لهذه المسؤولية لأنها عديمة التمييز والاختيار، وكذلك الميت لأن الموت يعدم تمييزه واختياره ولأن القاعدة في الشريعة أن الموت يسقط التكاليف واشتراط التمييز والاختيار يستوجب أن يكون الإنسان بالغاً عاقلاً.