قياسا على نسب المشاهدة فإن كثيراً من القنوات يمكن أن نقول أنها ناجحة فبعض القنوات يتحلق حولها ملايين المشاهدين في كافة أرجاء الوطن العربي، ليس لأنها تقدم ما يستحق المشاهدة لكن لأنها تدخل من أبواب يمنع الحياء غيرها من الدخول عبرها، فهذه القنوات لا تحمل فكرة ولا رسالة ولا هدفاً وتنجح وفقا للمقياس السابق، ويبقى الجادون والحادبون على المصلحة وذوو الأهداف النبيلة يكابدون المشقة في سبيل الوصول إلى
...>>>...
المسلسل لم يحقق النجاح الذي حققه الفيلم الذي عُدّ أحد أهم الأفلام العربية على مرّ تاريخ السينما ربما يعود السبب إلى اختلاف التقنية بين الأفلام والمسلسلات، أو استهلاك الفيلم للفكرة، أو اكتفاء المشاهد بالفيلم ما أغناه عن متابعة المسلسل، أو أسباب أخرى غير ظاهرة على السطح.
...>>>...
لم تصبح قناة الشارقة هكذا فجأة من قنوات الصدارة بل وصلت إلى هذه النقطة بعد جهد موجه منذ أن تأسست ووضع القائمون عليها أعينهم على النجاح هدفاً، وعرفوا أن ذلك يأتي عن طريق الصدفة أو عبر الوسائل الملتوية التي تلجأ إليها كثير من القنوات.
فالنجاح المبني على أسس هو النجاح الراسخ الذي لا يتزحزح صاحبه عن القمة.
القناة صاحبة رسالة واضحة راعت التعاليم الإسلامية والعادات التي يعتمدها مشاهدو المنطقة منهجاً
...>>>...
لا يختلف اثنان على أن (خليك البيت) من أفضل البرامج الحوارية على القنوات كافة، واستطاع على مدى سنوات طوال أن يجتذب شريحة واسعة من المشاهدين وحافظ عليهم، ما يحسب للبرنامج أنه لم يفقد من وهجه شيئاً طيلة السنوات التي بث خلالها على عكس كثير من البرامج التي علاها الغبار بعد عام أو عامين وبدأت تدخل في إشكاليات التكرار وما يستتبعه من ملل المشاهد وانصرافه.
* نيل كريمة مختار لجائزة في مهرجان القاهرة للإعلام الأخير إشارة إلى أن الفن وحده هو الجدير بالاحترام وأن الفنان يصل لجمهوره فقط وبأدائه الجاد وهو ما ميز كريمة مختار طيلة فترة عطائها الفني الثر.
* كثير من الفنانين يلقون باللائمة على القنوات بعد عدم تحقيق مسلسلاتهم المردود الجماهيري المتوقع وبعضهم لمح إلى أن مسلسله لو عرض في قناة بعينها لحقق ما لم يحققه غيره فهل أصبحت القنوات هي السبب في
...>>>...
يقول أن أكثر ما يخيفه هو أن يأتي يوم يفقد فيه ما بناه خلال هذه السنوات الطوال. ونقول أنها سنوات عامرة بالعطاء تميز فيها عاصي الحلاني بتقديم فن راق دخل به قلوب الجمهور العربي من المحيط إلى الخليج، التقيناه فحدثنا:
* كيف كانت البداية؟
- كانت من استديو الفن الذي قدم خدمة فنية كبيرة للأغنية العربية وانطلق من خلاله عدد من الفنانين.