بات ت ال م لا ب س الغربية تشكل منظراً مألوفاً لدى الكثير من الشباب والمراهقين في الدول العربية والإسلامية، وهي إذ تجد الرواج والارتياح لدى هذه الشريحة من المجتمع فإنها في ذات الوقت تلقى الاستنكار والاستغراب من الكبار ومن الأسر، ولا يملك الشباب مبرراً مقنعاً على اتباع الكثيرين منهم للموضة الغربية، في حين يراها البعض بأنها تمثل جانباً من الغزو الثقافي، خصوصاً أن بعض الأزياء لا تناسب البيئة العربية، ولكن يصر بعض الشباب على ارتدائها ولا سيما في الأسواق.
أجريت دراسة ميدانية حول هذه الظاهرة، وتباينت إجابات الشباب وآراؤهم حولها، وكانت الحصيلة كالآتي:
- 36% من الشباب يرون أن الأمر عادي وطبيعي، وأنها لا علاقة لها بالثقافة أو الغزو، إنما هي أذواق تناسب البعض.
- 34% يرون أنها غير مناسبة وأنهم لا يتعاملون معها.
- 11% امتنعوا عن إبداء آرائهم حول الظاهرة.
- 9% يرون أن الأمر شخصي حتى لو كانت غير مرغوبة.
- 7% يؤيدون أنها ليست أفضل من أزيائنا لكنها موضة شبابية.
- 3% يضعون اللوم على الجهات التي أوجدتها في الأسواق.