ربما وجد المتأمّل بعض فرقٍ دقيقٍ بين الأمرين, وإن كانا قابلين جدًا للالتقاء بطبيعة الحال, في نصٍ أو شخصٍ ما، كما هو حال الهواية مع المحترَف, ويظل الفرق في تصوُّر الإجراء نفسه, فالمسكون بالكتابة كفكرةٍ مجرّدة همه أن ينجز لها الآثار باستمرارٍ - بغضّ النظر عن قيمة تلك الآثار حقيقةً - لا كالمهتم بمطارحتها مطارحةً وقتيةً – وإن يطل أمدها نسبيًا - قصدًا لغرضٍ بعينه يمكن
...>>>...
|