منذ كان عمري أربع عشرة سنة، وأنا أقرأ، بل أزعم أن عمري كله أمضيته في القراءة، أقرأ كل ما يقع بين يدي، بدءاً من مجلات الأطفال (عندما كنت طفلاً) وانتهاء بقراءة ما تحمله الشبكة المعلوماتية من معلومات، مروراً بالقرآن الكريم، والشعر العربي القديم، وشعر الإسلام، وأقرأ في الفلسفة، والتاريخ، والإعلام، والاجتماع، وعلم النفس، كما أقرأ بعض القصص، وبعض
...>>>...
في 17 يناير من العام الميلادي المنصرم 2011م فقدت الساحة الثقافية السعودية أديباً بارزاً وباحثاً محققاً أثرى المكتبة بعدد من المؤلفات القيمة في المجالات الأدبية والشعرية والإسلامية والجغرافية وكانت له اليد الطولى في دفع عجلة الثقافة في المنطقة الشرقية على وجه الخصوص، إنه الأديب عبدالرحمن بن عبدالكريم العبيِّد رئيس نادي المنطقة الشرقية الأدبي الأسبق الذي توفي على إثر أزمة قلبية فاجأته في مدينة
...>>>...
أصابعك أصلا معجونة بشهوة الكتابة.. تماما مثل تلذذك بنطق الكلمات كما لو أنك تحتسيها حروفاً سائغة.. لذة للمستمعين.. المستمتعين.. بالتزامهم المعنوي بتفرد صوتك لأنهم يعرفون من خلاله فارق التوقيت الذهني بين المذيع المثقف والمذيع الإعلامي!.
ربما استنفذت كل ما أملك من توصيف علاقتك بالحرف كتابة ونطقا.
انتهت ذخيرتي من الكلمات وهي قليلة! ما يجعلني أستدعي قليل الدسم من مدائحيات يليق بها أن تنهض
...>>>...
إن ثراء بلادنا التراثي أمر يدعو إلى الوقوف عند كل حزم أو تل أو جبل أو وادٍ فصدق الله حين يقول « أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم « فالذي يسير في جزيرتنا على أقدامه يرى أشياء تذهل من تعاقب التاريخ الإنساني.
وقد ضربت لنا مثلاً موسوعة (وثائق الغاط) التي صدرت عن مدينة من مدن الجزيرة العربية، فقد كشفت هذه الموسوعة الكبيرة عن كنوز معلوماتية لإحدى المدن وهذا يدعونا إلى
...>>>...