Culture Magazine Thursday  08/12/2011 G Issue 355
فضاءات
الخميس 13 ,محرم 1433   العدد  355
 

في «ثقافة الإيجاب» التي طرحها أستاذنا الجليل الدكتور عبدالله الغذامي على «تويتر» والتي صاحبت «مشروع مسكني» هي «مسألة فكرية» تلزم «التأمل والتدبّر» ليس على مستوى المحتوى الإجرائي فقط بل وعلى المستوى التنظيري.

فثقافة الإيجاب بقدر ما أرادها أستاذنا الجليل «دليلا للكيفية وكفاية القيمة» أصبحت من خلال وجهة نظري «جدلية لثقافة تداولية القيمة»؛ أي ...>>>...

شق لذاته طريقا أضفى عليه التميزحيث كان ومنذ صباه مشدودا إلى عوالم المعرفة ولذا طفق يوظف وحدات الزمن للامتياح من مواردها العذاب. استفزه حادي التخلف فمضى وبإرادة صلبة ليساهم في تحسين أداء الأمة وإكسابها حساسية إضافية نحوأولوياتها, وإعلاء كفاءة مقاومتها لأدوات التنميط.

أقرأ الهويمل لا باعتبار شخصه وإنما بوصف ملامح حراكه كعَلم رامز وكمَعْلم بارز ...>>>...

عرفتُ الأديبَ عبدالكريم الجهيمان من طريقين:

أولهما: علاقة الصداقة الوثيقة التي ربطتني بابنه البارّ ناصر، وجعلتني على مقربة من تاريخ والده، وحاضره، وأفكاره، ورؤاه...، وعلى معرفة لا بأس بها بحجم معاناته المعنوية في مرحلة سابقة من عمره، والجسدية في هذه المرحلة.

وثانيهما: اطلاعي - أثناء اشتغالي على أحد البحوث - على عدد من المقالات التي نشرها في مرحلة صحافة الأفراد، هذا بالإضافة إلى اطلاعي ...>>>...

بنيت قواعد نحو العربية على جمهرة استعمال العرب، ولم ينصرم القرن الثاني إلا وقد دوّن النحو في كتاب بلغ الغاية في الإتقان والتميز، وجاءت الكتب النحوية بعدُ على مرّ العصور مستمدة من (الكتاب) مرددة لما احتواه من قواعد؛ ولكن طائفة من تلك القواعد أهمل استعمالها في نصوص الكتب المؤلفة بعد ذلك، أو ندر استعمالها ندرة هي في منزلة الإهمال؛ ولكن كتب النحو ...>>>...

بعد الرد الشهير لسعادة وكيل الثقافة الدكتور ناصر الحجيلان على من لاحقه طالباً تفسيراً لنتائج انتخابات نادي جدة: «اسألوا من وضع اللائحة»، دارت الأسئلة في الساحة الثقافية حول أولئك الذين وضعوها، ففي الرد إيحاء قوي بتنصل الوزارة من قيامها بوضع اللائحة وفيه إعلان صريح بعدم مسئوليتها تماماً عمّا جاء فيها. وفي دعوة سعادة الوكيل للسائلين بالتوجه إلى ...>>>...

استكمالاً لرحلة التفتيش عن صديق نسأل: لماذا تحرص الثقافة العربية القديمة والحديثة على أن تصور المُثُل والناس بأبهى حلة، وبطريقة حالمة في رسم العلاقات بين الناس؟ حتى أصبحت صحافتنا إلى وقت قريب – إن لم تكن لا تزال – إذا أوردت خبراً عن حادث أو ظاهرة توحي بالسلبية، أردفت معه: وهي حالة غريبة عن مجتمعنا (وكأنه مجتمع ملائكي لا يأتيه الباطل من بين ...>>>...

أما النقد للشعر العربي ووظيفته، فقد عرض له قديماً الفارابي (874-950م) وابن سينا (980-1037م) وابن رشد (1126-1198م) فالفارابي يزري بشيوع طابع الحس في الشعر العربي، لأن «أكثر أشعار العرب إنما هي في النهم والكدية». ويشاطره الرأي نفسه ابن رشد الذي حمل على أغراض الشعر العربي كلها، لأنها تضعف الأخلاق، وحتى ما يبدو أخلاقياً منها كما في الفخر بالشجاعة ...>>>...

حظيت التجربة السينمائية للفيلم الروائي القصير (مونوبولي) لمجموعة شابة من الهواة بقيادة المخرج الموهوب بدر الحمود، على إقبال جماهيري كبير، حيث تقترب المشاهدة من كسر رقم المليون وخلال أيام عدة من بدء عرضه، وهو الأمر غير المعتاد بالنسبة للأفلام القصيرة التي لا تعرف طريق الأضواء إلا عبر المهرجانات وعلى الأغلب لا تدر ربحية تذكر حتى مع عرضها على الشبكة العنكبوتية أو نيل فرصة بثها عبر إحدى القنوات ...>>>...

عرّف أرسطو البلاغة بأنها القدرة على رصد وسائل الإقناع الممكنة في المواقف والقضايا المختلفة، وعرّفها البلاغيون العرب بأنها مطابقة الكلام لمقتضى الحال مع فصاحته. ورغم الفروق الدقيقة بين هذين التعريفين إلا أنهما يؤكّدان على اتصالية الفعل البلاغي، حيث تضمّنا أطراف العملية الاتصالية الثلاثة: المرسل والرسالة والمستقبل، فالمرسل يستخدم البلاغة ليعرف بها الوسائل الممكنة لتضمين الرسالة قوة التأثير ...>>>...

شكيب أرسلان يوم كان في العشرينات من عمره خاض حرباً صحفية ضد عالم اللغة الكهل «البستاني» انتصاراً لأحمد شوقي في عباراته التي استخدمها وتخفف فيها من القواعد العربية الصارمة؛ كان البستاني ينتصر لمذاهب علماء العربية من أهل الكوفة وغيرهم الذين يجيزون القياس في اللغة، ويفتحون الباب لسعة الاستخدمات المجازية والتعبيرية في اللغة العربية، ولكنه في الوقت نفسه قاده حسه اللغوي للحملة الشرسة على أمير ...>>>...

(مراجعات نقديّة في خطابنا الشِّعريّ الحديث-3)

-1-

أشرتُ في المساق السابق إلى أن قصيدة النثر، من حيث هي كتابة نثريّة، لا إشكال في أدبيّتها. بل أكثر من ذلك، هي ليست بجديدةٍ في الأدب العربي(1). ولقد كتبتُ عن نماذج متميّزة منها، ووجدتُ في بعضها تجاوزًا لقصيدة النثر إلى ما أسميته (قصيدة النثريلة)، المزاوِجة بين النثر والتفعيلة. كما لستُ ممّن يرَى ...>>>...

جلس خالد في ظل نخلة حساوية جلبت إلى بستان «البديعة» للتو، وكانت الشمس ذلك الصباح نافورة من اللهب، وأنا الفريسة المدماة التي تتقافز مذعورة بين الجبل والأسفلت. ولابد لي أن أضع حداً لمطر الأسئلة والضجيج وأغادر قبل سقوط الليل الجالب لتذكار الليالي والأيام.!

- كنت أتذكّر انسياب الفرح الجميل وهو يتعرّج في أغصان قلبي كنهر عذب في ظمأ الصحراء يوم عدت ...>>>...

كتبْتُ (هنا/في الثقافيّة-العدد 352) على المؤمّل، أنّ القطاع الأهليّ في الثقافة التعدّديّة له دورُهُ الخصبُ المتمّمُ للقطاع الحكوميّ، كما هو حال وزارتي التعليم والصحّة، فإنّ الحاجة تبقى دائماً لرأس المال أن يُضفي طوراً في خانات التنوّع وسدّ الحاجات.

ولعلّ المتاح والمباح من القنوات التي نتوسّم منها رحماً لتعدّديّة ثقافيّة -هي عصمةُ أيّ مجتمعٍ يسعى عضداً لتماسكه ووحدته- يكمن في الإعلام ...>>>...

أيها الرفاق.. أنا الآن وجه بلا أقنعة.. فاقرؤوا ما تيسر من وجعي.. اقرؤوا ما تيسر من سورة الفاجعة.

هل ما يحدث بزمن الثورات الآن هو حقًا خطوة في طريق التحرر؟!.. أم حلم يحمله الثوار؛ فتدهسهم أقدام المتسلقين والمتأدلجين بالوصولية مهما كانت الوسيلة.

الحلم أكبر من أن تسعه الحقيقة.. نيران الاحتجاجات تلتهم الأنظمة العربية وقاداتها؛ فإذا كان من عادة الثورة أن تأكل أبناءها؛ فإن الخوف الحقيقي الآن ...>>>...

(الندم):

الحقائق كلها تتكشّف أمام هذا العملاق: (الندم).

فكم ذا سنكتشف حقائقنا ونحن في حضرته.. فنحن نندم على شيء كتبناه، ونندم على أشياء قرأناها، ونندم على حياة لم نعشها وحياة عشناها فلم نخرج منها بغير الندم..

سألتُ نفسي مرة: كيف استطعت التنفس طيلة هذه السنين وأنا أغصّ بهذا الكم الهائل من الندم؟ فكان الجواب: لأنّ ثمة حبّاً هائلاً يتقابل فيك مع الندم الهائل فيشكلان نموذجاً لميزان معتدل ...>>>...

لا يغفل الوطن عن أبنائه بتكريمهم وإعطائهم حقوقاً هي لهم في الأصل والأساس، وكذلك في المبدأ وإن تأخرت فهذه فلسفة منه ربما لا ندرك عمقها وبعدها.. فها نحن أبناء الوطن نحظى من وقت لآخر بمزايا ومكرمات في شتى أمور وعلى مختلف صعد، بناء على رؤية صائبة نظير حراكاً يحمل صبغة توافقية، وما الحراك الثقافي والأدبي والإبداعي إلا أنموذجاً لتلك الفعاليات المتلونة والمتباعدة الأطراف، ولكنها في مصب ومجرى ...>>>...

تكالب بعض المثقفين للانقضاض على الأندية الأدبية يكرس وهم الإنسان القديم الذي كان يحلم بالثراء عبر دجاجة تبيض له بيضة من ذهب في كل يوم، الأندية الأدبية رغم أهميتها ليست كذلك، خاصة في زمن الميديا ووسائل التقنية الحديثة التي قللت من أهميتها كثيراً، هل سأبالغ إذا ما قلت إن مضمون الخطاب الذي يحمله بعض شباب الإعلام الجديد أكثر تأثيراً في الشارع السعودي وثقافته من الأندية الأدبية مجتمعة، وهل ...>>>...

 
 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

صفحات PDF

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة