استيقظت كعادتي كل صباح، على صوت المذياع الذي ينادي للصلاة، ثم الحديث النبوي ثم ترنيمات صوت المذيع لبرنامج صباحي ثم.. تتكرر.. تلك المواضيع في ميعادها من مذياع أبي الذي ينساب صوته في غرفتي ليل نهار بصوت عال، وهو يغط في نوم هادئ، فهو يصحو باكراً للصلاة وقبلها للتهجد وهذا المذياع يؤانسه ويصحبه في كل سكناته وحركاته حتى مع نومه. أما أنا فأستقبل تلك الأحاديث وتلك البرامج التي ألفتها أذني وتردد صداها في
...>>>...
يفصح الكاتب والمحلل السياسي مدير تحرير صحيفة الجزيرة الأستاذ جاسر بن عبدالعزيز الجاسر عن بعد آخر لتجربته الإنسانية الطويلة مع الهم الإنساني والعطاء المعرفي والإعلامي.. تلك التي توزعت على تيارات مختلفة ربما يأتي أولها هم الصحافة والكتابة التي عُني فيها الجاسر ليترجم لنا من خلال هذا الواقع جملة من المشاهد الحكائية الشيقة و المعبرة.