لكَ اللهُ.. خَدَّرتَ حُزنَ المحيطينَ
أرخيتَ قلبَك للباكياتِ
وأنهكت َدمعَك.. بالغتَ في الحَزْمِ
شيّبتَ جفنيك كهلا صبيّا
أيا خازِنَ الدمعِ يا طِفلَ قلبِ الغريبةِ هلا تمهَّلتَ ؟
هلا تيممت بالحرفِ ؟ هلا انطلقتَ قصائدَ..
هلا انسكبتَ قواريرَ وَجْدٍ تَعتَّقَ في أصغريكْ؟
وهلا تَمثَّلتَ في ساحةِ الروحِ وجها نبيّا؟
لك اللهُ.. كمْ غيّبتك الليالي وما غبتَ..
أذكيتَ دربَ المشوقِ وما عُدت َ
.. ...>>>...
على مهلهِ الليلُ
يزحفُ شيئاً فشيئاً
ويخطو على دبكةِ الرقصِ
يُلقي على الطاولاتِ السكونْ
يَمُرُّ بيَ البردُ
في خطوةِ النادلِ المستلذِّ بذرعِ المكانِ
وروحي جناحُ سنونوةٍ ترفُّ على ال( بِسْتِ )
ريانةً كالعبيرِ
تداعبُ جفنَ الضياءِ المُعرِّشِ وسطَ القناديلِ حولي
وأصداءُ فاتنةٍ في الجوارِ
يصاحبُ إيقاعَ ضحكتها المخمليّةِ
وقعُ الملاعقِ فوقَ الصحونْ
وقلبي على مقعدِ الشوقِ
ينسجُ ...>>>...
صفحة الجزيرة الرئيسية
الصفحة الرئيسية
صفحات PDF
البحث
أرشيف الأعداد الأسبوعية
ابحث في هذا العدد