حظيت ليالي الخرطوم بالإبداع السعودي الذي احتفت به في النصف الأول من شهر أكتوبر للعام الميلادي 2009م.
وكان مما أتحف عشاق الأدب والشعر، هذه القصيدة الرائعة، التي تتوسط اتساع الرؤية، وعمق العبارة، وجماليات الصورة المبهرة، وهي تستحضر البادية مسرحاً يفيض فضاؤه بزخات المطر، واشتعال العشق، ودخان الجنون، عبر لغةٍ دانيةٍ، مثمرةٍ، عامرةٍ بالضوء غامرةِ السقيا، وثّابةً بالعشق البدويّ ...>>>...
نيَّتُكِ قمرْ
ذهبيٌّ استدارَ
فاحتضنَ السّماء.
وشِفاهُكِ مطرْ
رطيبةُ الاخضرار ِ
تعتنقُ الفضاءْ.
أشجانُ.. يا قدرْ
ربيعيَّ الهوى
تُحبُّها الأجواء.
ودفترًا خميلاً
روحيَّ الصّور
تشتاقُها الأحياءْ.
قلاقلُ الأمّهاتِ
ثكلى.. جذلى..
تهواها بسخاءْ.
وجدولاً سنونويًّا في كفّها
يقرأ العذراءَ
يرسمُ الحنّاءْ.
وخُطى العنادِلِ.. طيرُها
سافرةً.. رائحةً
بقلبها الشّيماءْ.
تلكم هي.. شاعرتي
زهرةٌ ...>>>...
صفحة الجزيرة الرئيسية
الصفحة الرئيسية
صفحات PDF
البحث
أرشيف الأعداد الأسبوعية
ابحث في هذا العدد