فينا نحن البشر أن يبصر الأشياء. وفينا من يبصر بعض الأشياء.. وفينا من لا يبصر شيئاً حتى وعيونه مفتوحة على كل شيء.
وأي شيء.. العبرة ليست بمجرد إبصار العينين ولو كانتا واسعتين ومفتوحتين.. وإنما بإبصار البصيرة التي تختزن في وعائها شواهد ومشاهد ما ترى.
شاعرنا القريني لم يحسم الشك باليقين وهو يرى الأشياء من حوله. وإنما خُيّل إليه أنه يرى شيئاً.. ترى ما هو هذا الشيء الذي كاد أن يبصره..؟
يقدم ...>>>...
صفحة الجزيرة الرئيسية
الصفحة الرئيسية
صفحات PDF
البحث
أرشيف الأعداد الأسبوعية
ابحث في هذا العدد