نيَّتُكِ قمرْ
ذهبيٌّ استدارَ
فاحتضنَ السّماء.
وشِفاهُكِ مطرْ
رطيبةُ الاخضرار ِ
تعتنقُ الفضاءْ.
أشجانُ.. يا قدرْ
ربيعيَّ الهوى
تُحبُّها الأجواء.
ودفترًا خميلاً
روحيَّ الصّور
تشتاقُها الأحياءْ.
قلاقلُ الأمّهاتِ
ثكلى.. جذلى..
تهواها بسخاءْ.
وجدولاً سنونويًّا في كفّها
يقرأ العذراءَ
يرسمُ الحنّاءْ.
وخُطى العنادِلِ.. طيرُها
سافرةً.. رائحةً
بقلبها الشّيماءْ.
تلكم هي.. شاعرتي
زهرةٌ حبيبةٌ
خاتمُها بهاءْ.
وحلّة مكنونة القوافي
بديعة المصافي
نديّة الأسماء.
فهل رأيتمْ قدْرها!
«أشجانُ»
قلادةٌ عربيّةٌ
تعتزّ بها حوّاءْ.
غفران قسّام