(كنت غاضبة من نفسي.. لم يكن من المفترض أن أسلمه القلم؛ ليرسم خارطة حياتي ..فكري ..توجهي ..مبادئي.. حياتي كلها شكَّلَها بيده.. صنع مني (جسد إنسان وروح طائر).. أخذ يعلمني كيف أفرد جناحيّ للطيران.. وعندما تعلمت، تركني وحيدة في التابوت العربي ورحل!!)
تجسد العبارة السابقة مأزق بطلة رواية (حكاية رحلة لم تبدأ بعد)، وهي البحث عن الحرية في محيط منغلق تماماً وراضخ لسلطة الرأي الإقصائي
...>>>...
سير العظماء مليئة بالجديد المثير، فهي ممتدة دوماً بشكل يجعل كلَّ حدث جديد إثارة جديدة.
لكن السؤال: هل هناك علاقة بين وصولهم القمة وتعلمهم؟ من هذا السؤال انطلق الأستاذ عبد الله صالح الجمعة باحثاً ومنقباً في سيرهم، لتكون المفاجأة مع عظماء كان لهم دور مميّز، لكنهم كانوا بلا مدارس ومنهم: بيل غيتس - كلاشينكوف - أحمد ديدات - تشرشل - الشيخ الألباني - همنغواي -
...>>>...
حامد بن عقيل يرتديه الشعر، فيرتدي إبداعه الفوضوي، أو فوضاه الإبداعية، ويجيء ديوانه الثالث (يجرِّد فوضاه) مشكِّلاً ترحالاً قلقاً، لا يزال يؤمن أن الشعر خلاص المقهورين، والحب بداية رحلته في الفوضى.
الديوان في 95 صفحة من القطع الصغير، وصدر عن دار طوى بلندن، وتوزيع دار الجمل.
...>>>...
(مجلة الثقافة العربية) مثلما يطمح الدكتور عثمان الصيني مبرزاً ذلك في الأعداد الثلاثة التي رأس تحريرها، وجاء عدد ربيع الآخر (أبريل) متساوقاً مع هذا الشعار الكبير، ومصدراً غلافها (بغار أهل الكهف) الذي تقتسمه الروايات والحكايا.
المجلة في عددها الجديد لا تشبه المجلة في عهودها الثلاثة السابقة (العجلاني - القاضي - السبيل) فقد تغيرت شكلاً ومضموناً ويبقى الدكتور عبدالعزيز الخويطر والأستاذ سعد
...>>>...
(الحياةُ أطياف من الفرح والهم، والناس جموعٌ غارقة تقتات بالكلام). هكذا اختزلت الكاتبة زينب إبراهيم الخضيري (توقيع سيدة محترمة) وهو عنوان كتابها الصادر قريباً عن دار المفردات وأهدته إلى (أبيها) الذي رأته (الوطن) بعدما رحل ولم تكتمل قصته معها ولها.
كيف تعامل النقد الأدبي مع ظاهرة الرواية السعودية؟ وما أبرز ملامح أداء النقاد السعوديين مع هذا الفن السردي الذي يشكل اليوم ديواناً للحياة المعاصرة في المملكة؟ وكيف تعاملوا مع هذه الظاهرة نقدياً ومنهجياً؟
لقد وصفت الظاهرة إعلامياً بأنها (تسونامي) الرواية السعودية، ورصد بعض الباحثين معدل إصداراتها بما يربو على 50 رواية سنوياً، وهو معدل كبير جداً وغير مسبوق لم يشهده
...>>>...
هي صورة لخمسة رجال وهذا عادي جداً وكلهم أكاديميون (دكاترة) وهذا ليس غريباً وجمعتهم الصورة في مؤتمر السرديات الدولي بجامعة قناة السويس بمصر وهذا أيضاً طبعي.
المدهش في الصورة أن كل واحد من هؤلاء هو أستاذ للواقف عن يمينه؛ فالدكتور حسين نصار (الأول من اليمين) أشرف على رسالة الدكتوراه للدكتور عبدالقدوس أبو صالح (الثاني من اليمين) وهذا كان أستاذاً لمن بجواره وهو
...>>>...
انتظر النجرانيون كثيراً لرؤية ناديهم الأدبي يولد (طبيعياً) وبرعاية حنونة من (الثقافة)، وتم تشكيل مجلسه بهدوء جميل. غير أنه على ما يبدو أن (عدوى) المجالس الأدبية في نسخها الأخيرة المطورة لم تلبث أن انتقلت إليه. فسرعان ما بدأت الخلافات والتشكيك في الأسماء المنتخبة للمجلس والاتهامات بغلبة (التجارة) على (المثقفين) في المجلس بشكل أثار العديد الاتهامات، وتوليد حالة من
...>>>...