العراق.. مقتل 26 من داعش في مناطق تابعة لبعقوبة ">
بغداد - الجزيرة - وكالات:
قالت مصادر من الشرطة العراقية وشهود عيان أمس الأحد إن 26 شخصاً، غالبيتهم من عناصر تنظيم داعش قتلوا، وأصيب سبعة مدنيين في أعمال عنف شهدتها مناطق تابعة لمدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى شمال شرق بغداد. وأوضحت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية أن «القوات الأمنية، وبمساندة الحشد الشعبي والطيران العسكري، تمكنت فجر أمس من قتل 16 من داعش بينهم قيادي ليبي يدعى عبدالله المعرمي بعد اشتباكات عنيفة اندلعت منذ ليلة أول أمس في القرى الغربية لمنطقة جبال حمرين شمالي بعقوبة واستمرت حتى ساعات صباح أمس. وذكرت أن «عبوة ناسفة موضوعة بجانب الطريق في مركز ناحية الوجيهية شمال شرقي بعقوبة انفجرت في وقت متأخر من ليلة أمس، ما أسفر عن مقتل خمسة مدنيين وإصابة سبعة آخرين بجروح». وأشارت إلى أن قوة من الشرطة نفذت عمليات أمنية واسعة بعد تلقيها معلومات استخبارية في مناطق سرحة ونجانة الحدودية مع محافظة كركوك شمالي بعقوبة، تمكنت خلالها من اعتقال 13 مطلوباً ينتمون لداعش من بينهم القيادي وليد النعماني وهو أردني الجنسية، موضحة أن الاعتقالات جرت بعد اشتباكات أسفرت عن مقتل خمسة من القوات الأمنية وإصابة عدد آخر من الطرفين. وفي صعيد آخر دعا رئيس كتلة اتحاد القوى في البرلمان النائب أحمد المساري الأحد رئيس الوزراء حيدر العبادي إلى إصدار عفو عن المعتقلين الذين لم تثبت إدانتهم أو تم اعتقالهم بالشبهات قبيل حلول عيد الفطر، فيما أكد أن العديد من الشباب جرى اعتقالهم على الشبهات ولأسباب غير معلومة، وقال المساري في مؤتمر صحافي مشترك مع عدد من نواب الكتلة عقده بمجلس النواب: «إن هناك العديد من الشباب الذين تم اعتقالهم على الشبهات ولأسباب غير معلومة وقد مضى على بعض منهم في الحجز أكثر من ثلاثة أشهر رغم تأكيدات الحكومة على عدم إبقاء المعتقلين لفترة طويلة دون توجيه تهم لهم أو استكمال التحقيق معهم». وأضاف المساري، أن «الكثير من العوائل تعيش معاناة كبيرة من الإرهاب والأمور المعاشية الصعبة للنازحين وغيرهم لذا فإن الحكومة مطالبة بالعمل على تقليل أي معاناة»، مشدداً على «ضرورة أن تعمل الحكومة على تنفيذ وثيقة الاتفاق السياسي وإطلاق سراح المعتقلين الذين لم تثبت إدانتهم أو تم اعتقالهم بالشبهات، قبيل عيد الفطر المبارك».