الجزيرة - الرياض:
أكَّد عضو مجلس الإدارة رئيس لجنة الأوقاف بغرفة الرياض بدر بن محمد الراجحي، أن اللجنة تبذل قصارى جهودها لتقديم كل آليات الدعم والمساندة لتأسيس مشروعات ناجحة للوقف الإسلامي، وبناء القيادات والكوادر الوقفية المتميزة، بما يحقق أهدافها التكافلية والتنموية للمجتمع.
وقال: إن إستراتيجية اللجنة تقوم على إبراز التجارب الوقفية الناجحة على مستوى المملكة، وإشاعة ثقافة الوقف في المجتمع، وتطوير وتعزيز التشريعات التي تنظم أنشطة الوقف.
جاء ذلك خلال لقائه بوفد لجنة الأوقاف بغرفة أبها برئاسة نائب رئيس اللجنة الدكتور عبدالله بن ناصر المواقدي، الذي شهد حوارًا مطولاً وبناءً بين الجانبين استهدف تعزيز جسور التعاون بين اللجنتين وتبادل الخبرات واستفادة غرفة أبها من تجربة لجنة الأوقاف بغرفة الرياض في مجال تشجيع وتنمية الأوقاف، والتواصل المستمر لتحقيق الأهداف المشتركة والتطلعات لتحفيز البيئة التنظيمية لقيام مشروعات ناجحة في مجال الوقف.
واستعرض الراجحي الخطة الإستراتيجية التي تتبناها لجنة أوقاف غرفة الرياض، والهادفة إلى الارتقاء بالمؤسسات الوقفية، مؤكدًا أن اللجنة معنية بتطوير وتنمية النشاط الوقفي الذي قال: إنه يضم استثمارات مالية ضخمة وذات مردود تنموي، والسعي لتحقيق ما يتطلع إليه قطاع الأوقاف في تعزيز أركانه وإقامة أنشطته على قواعد راسخة من التخطيط السليم، والارتقاء بمستوى الفكر الاستثماري الذي يتوجب أن يستند إليه النشاط الوقفي لتعزيز موارده المالية، مؤكدًا أن من أهم مطالب الواقفين تأسيس هيئة حكومية مرجعية للأوقاف ترعى وتنظم العمل الوقفي بالمملكة.
وأضاف أن اللجنة تعمل على تشجيع الجامعات السعودية على تبني رسائل الدراسات العليا في مجال الأوقاف، كما تعد الآن لتنظيم ملتقى الأوقاف الثالث المؤمل أن يدعم العمل الوقفي بقوة، كما تتبنى اللجنة «جائزة الوقف» الهادفة لتحفيز المميزين في ميدان العمل الوقفي، وتتجه اللجنة لتأسيس لجنة أوقاف نسائية تنبثق منها بهدف تشجيع وتنمية الأوقاف النسائية.