بذل لاعب الهلال نواف العابد جهداً سخياً في نهائي كأس خادم الحرمين وقدم مباراة جيدة مع فريقه، ونجح في المهام الموكلة له من قبل دونيس، كما أتقن تنفيذ الركلة الترجيحية وكان محل تقدير الجماهير الهلالية التي طالبته بالاستمرار على حضوره الجيد والعمل على تقديم الأفضل والعودة إلى مستوياته اللافتة التي كان عليها في بداياته.. غير أن ما يؤخذ على العابد هو عدم حرصه على مظهره الشخصي داخل الميدان وهو أمر يهتم به نجوم الكرة كثيراً، وعدم اهتمامه بأناقته خاصة في مباراة كبيرة شهدها العالم العربي برمته، حيث ظهر قميصه الداخلي تحت قميص الفريق في منظر شوه مظهر اللاعب وكان حرياً بإدارة الكرة أن تنبهه إليه، خاصة أن الأمر تكرر منه غير مرة، دون أن يحرك المفرج ومعاونوه ساكنا أمام هذا المظهر الغريب.