بريدة - عبدالرحمن التويجري / تصوير - جاسر الجاسر:
تلقى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم، البيعة من المواطنين من أبناء المنطقة، يتقدمهم أصحاب الفضيلة القضاة ووكلاء الإمارة وأعضاء مجلس المنطقة ومديرو الإدارات الحكومية من مدنيين وعسكريين ومنسوبي ديوان الإمارة، لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز لاختياره ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية ورئيساً لمجلس الشؤون السياسية والأمنية، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز لاختياره ولياً لولي العهد ونائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع ورئيساً لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وذلك خلال استقبال سمو أمير منطقة القصيم جموعاً من المواطنين بمجلس الاستقبال في مقر ديوان الإمارة بمدينة بريدة صباح أمس الأحد، الذين قدموا لتقديم البيعة لسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد على كتاب الله وسنة نبيه محمد - صلى الله عليه وسلم - على السمع والطاعة.
وقال سمو أمير منطقة القصيم: إنني بهذه المناسبة أرفع باسمي وباسم أبناء المنطقة عموماً رجالاً ونساءً التهنئة الخالصة لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - على هذه العطاءات التي تؤكد حرصه واهتمامه الكبير وبعد نظره الثاقب برسم الخطى لتحقيق ما يكفل ديمومة الاستقرار وثبات المسار لهذه البلاد المباركة بكل حكمة واقتدار. منوهاً باللحمة الوطنية بين القيادة والشعب، التي تشكل فخراً واعتزازاً لوحدة قلوب أبناء هذه البلاد خلف قيادتها الرشيدة.
وقدم سمو أمير المنطقة التهنئة والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد، بهذه الثقة الملكية الكريمة متمنياً لهما التوفيق، وأن يعزز مسيرتهما بالسداد؛ ليحققا لوطننا ما نصبو إليه جميعاً من رفعة واستقرار وأمن وأمان، وأن يحفظ لبلادنا نعمة الأمن والرخاء في ظل قيادتها الرشيدة بقيادة ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - أيده الله بتوفيقه ونصره -.
ودعا الجميع الله - جلت قدرته - أن يحفظ سمو ولي العهد، وسمو ولي ولي العهد، وأن يمتعهما بالصحة والعافية، ويمدهما بعونه وتوفيقه في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ يحفظه الله ـ وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان، وأن يحفظنا وبلادنا من كل سوء ومكروه.