- هناك حكام تتكرر أخطاؤهم بشكل لا يمكن قبوله ولا تبريره أمام فريقهم المفضّل بالذات الذي يستفيد من هذه الأخطاء في حصد النقاط وزيادة رصيده بشكل غير مقبول. فلماذا تصر اللجنة على تكليف هؤلاء الحكام بشكل مستمر في المباريات التي يكون طرفاً فيها. أمثال الهذلول والفنيطل والعمري وغيرهم. فإذا كان هؤلاء الحكام غير قادرين على التحكم في ميولهم وضبط عواطفهم فيجب أن لا تسند إليهم أي مباراة يكون طرفاً فيها.
* *
- محاولة الإدارة الاتحادية مسك العصا من المنتصف بين المدرب واللاعبين ضررها أكبر من نفعها. فيجب على الإدارة أن تحدد موقفها بوضوح وأن تحسم هذه العلاقة المتوترة بين المدرب واللاعبين. فإما إبعاد اللاعبين المثيرين للمشاكل نهائياً وليس جزئياً. وإما إبعاد المدرب إذا كانت الإدارة ترى أنه هو مصدر المشاكل. أما المواقف الرمادية وغير الحاسمة فلن تؤدي إلا لمزيد من التدهور.
* *
- سؤال إلى لجنة الحكام ورئيسها عمر المهنا: أيهما أهم لديكم نجاح حكامكم أم أن يفوز فريق بعينه بالبطولة؟! إذا كان نجاحكم ونجاح حكامكم هو الأهم فلماذا الإصرار على تكليف حكام تتكرر أخطاؤهم لفرق بعينها؟! لماذا لا يتم اتخاذ أي إجراء حازم ضد هؤلاء الحكام الذين تتكرر أخطاؤهم لفرق بعينها؟! هذه الممارسات تثير الكثير من التساؤلات وتثير الوسط الرياضي عموماً. وهي السبب وراء الطلب المتزايد من الأندية على الحكام الأجانب.
* *
- قبل وأثناء التعاقد مع المدرب الروماني بيتوركا حدثت ضجة إعلامية كبيرة تشيد بهذا المدرب وإمكاناته وتاريخه. إلى درجة أن الإدارة الاتحادية أصرت على فك ارتباطه بالمنتخب الروماني ودفعت من أجل ذلك مبالغ خيالية. والآن تبدو الأمور مختلفة تماماً، حيث يتجه الإعلام الذي أشاد بالمدرب في البداية إلى المطالبة برحيله!
* *
- اتحاد الكرة بتعاقده مع الأرجنتيني بيلسا كأنه يرتكب جريمة ولا يتعاقد مع مدرب، حيث يقابل الأخبار بهذا الشأن بصمت كبير. وإذا ما أجبر على الحديث فإنه يتجه نحو تلميحات بالنفي. لماذا يحيط الاتحاد عمله بالريبة؟!
* *
- ديربي العاصمة وديربي العروس سيكون لهما الكلمة الفصل في تحديد بطل الدوري. فماذا سيفعل الهلال والاتحاد؟! الجميع يترقب. فيما القلق يحيط بالمعسكربن النصراوي والأهلاوي.