كتب - علي القحطاني
يعاني فريق الشباب الكروي من سوء النتائج التي تلاحقه في الدوري والبطولة الآسيوية، فمنذ خسارته من أمام النصر في آخر لقاء من الدور الأول، والتي لحقتها فترة التوقف والانتقالات الشتوية لعب 10 مباريات في الدوري انتصر في مباراتين فقط وأخفق في 8 ما بين 5 خسائر و3 تعادلات جعلته في المركز الخامس في منافسة مع الفيصلي والتعاون وبعيدا عن الفرق الأربعة.
وفي البطولة الآسيوية لعب 4 لقاءات، لم يحقق الانتصار في أي منها وتعادل في لقاءين وخسر مثلهما جعلته يقبع في المركز الأخير في مجموعته الآسيوية، واستطاع أن يتغلب على أندية الدرعية وأبها في بطولة كأس الملك، وبالتالي تصبح المحصلة إلى الآن في 16 لقاء: انتصر في 4 وتعادل في 5 وخسر 7، ولا شك أنها نتائج لا تليق بشيخ الأندية الذي تعاقد مع 4 مدربين ومثل الفريق 7 أجانب لم يستمر منهم سوى رافينها الذي يلعب موسمه الثاني، وهذا يدل على سوء التخطيط الإداري والتخبط في القرارات التي جعلت الجماهير الشبابية تطالب الإدارة الشبابية بالرحيل، وذلك بسبب عدم الإيفاء بالوعود وعدم العمل الإداري الذي ينهض بالفريق من هذه الحالة.
وما زاد الأمر تعقيداً هو إقحام بعض اللاعبين السابقين أمام موجة الغضب الجماهيري الشبابية ووصف الجماهير بأوصاف لا تليق لمجرد الانتقاد، وتصنيف الجماهير الشبابية مابين غوغائيين وجماهير البلطان وجماهير محاربه وهذا ما جعل توترا في الشارع الشبابي وتتحمل ذلك الإدارة بسبب عدم إيقاف هذه المهاترات وعدم إيقاف سلسلة النتائج السلبية التي هدمت آمال الشباب بالمنافسة وفي طريقها لإبعاد الفريق من المشاركة في البطولة الآسيوية، بالإضافة إلى عدم إيجاد طريقة مناسبة للإحلال فأصبح الوضع أشبه بالإخلال، وفي الإحصائيات وبالنظر إلى نتائج الفريق بالدوري في الدور الثاني فالشباب يعتبر من الفرق الأخيرة بالدوري ولم تنقذه إلا نقاط الدور الأول، الجماهير الشبابية قلقة من مستقبل الفريق بعد مشاهدتها للوعود الإدارية التي لم تحقق وعدم إيجاد طريقة لانتشال الفريق من حالته السيئة، في ظل الأخبار التي تدور حول انتقال هزازي ومعاذ من الشباب في الصيف ألقادم بحجة عدم وجود المادة والدعم التي فشلت فيها الإدارة الشبابية بإيجاد راع وإغلاقها لمتجر النادي.
ويبقى السؤال العريض قائما: أين الليث؟! من أخفاه؟ ومن سيعيده؟!