سامى اليوسف
سجلت مدرجات الأندية تفاعلاً لافتاً، وبروح وطنية عالية مع القرار السعودي الحكيم في استجابة نداء الحكومة اليمنية، والشعب اليمني الشقيق عبر «عاصفة الحزم» بالتصدي لأذناب الفرس من عصابة الحوثيين، ذلك القرار الذي جعل الأمة العربية تعيد كتابة تاريخها في يوم مفصلي بصوت رجل واحد، وعلى قلب رجل واحد.
إن تفاعل الأندية المحلية مع « عاصفة الحزم « من خلال الشعارات، والتيفوهات المعبرة أرسل عدة رسائل واضحة لا شكك فيها أهمهما التفاف الرياضيين من أبناء الوطن ونسيجه حول قيادته بكل حب، وولاء صادق، وإنتماء مخلص في تجسيد عملي على اللحمة الوطنية الحقة، ووحدة الشعب بكافة أطيافه وفئاته، وكذلك عكس الجانب التوعي المهم الذي تلعبه الأندية، واستشعار إداراتها، وجماهيرها لنداء الواجب بكل مسؤولية وحس وطني رفيع.
هكذا يجب أن تكون ردة الفعل على قدر من المسؤولية، والوعي في هذا التوقيت المهم، وإزاء هذا القرار التاريخي الذي جاء لنصرة الحق، ورفع الظلم، ولأن الأندية تضطلع بدور اجتماعي هام فإن أدوراها تتوازى وهذه الأهمية، وكذلك الحال بالنسبة لنجومها، ومشاهيرها من اللاعبين والإداريين والمدربين يجب أن يكون لهم وقفة صادقة، وحضور فاعل تجاه الوطن وجنوده، وأسر شهداء الواجب، فالأمر يجب أن يتعدى مرحلة التعاطف إلى تفعيل الجوانب الإنسانية، والاجتماعية بأفعال تفوح منها رائحة التكافل والوطنية تجاه من سهر مدافعاً على ثغر من ثغور الوطن، أو دفع حياته ثمناً للذود عن حياض الوطن.
فواصل
- هل يجب أن يقابل من يبلغ عن حالة فساد، أو يكشف عن فساد بالعقوبة، أم التحقيق معه للوقوف على حقيقة تلك الحالة، أو هذا الكشف؟!
- في أقوال متشابهة تمت معاقبة بعد التحقيق
رئيس الشعلة
نائب رئيس الهلال
ورئيس الاتحاد
والسؤال: ماذا عن رئيس النصر؟ لماذا تتجاوزه العقوبات، ولا يطاله حتى لفت النظر؟!.
- على الرغم من البداية القوية للشباب بإحراز لقب السوبر مع انطلاقة الموسم الحالي إلا أن الإدارة تعاقدت مع 4 مدربين، و7 محترفين لتهز من استقرار الفريق الذي دفع الثمن بنتائج ومستويات مخيبة لآمال جماهيره وطموحاتهم.. ولا أعفي اللاعبين خاصة أصحاب التجربة والخبرة من مسؤولية ما يحدث الآن.