القاهرة - الجزيرة:
أكدت وزارة الخارجية المصرية، أن القمة العربية ستشهد نقاشًا حول التحديات المشتركة التي تواجه الدول العربية وأمنها القومي، والتي تتطلب تطوير أدوات العمل العربي المشترك وكيفية مواجهة تلك التحديات التي تتجلى في انتشار ظاهرة الإرهاب في بقاع مختلفة من العالم العربي، لا سيما تلك التي تشهد أزمات مثل سوريا والعراق ومنطقة المشرق العربي وليبيا، وهي أزمات تتشابه في العديد من مسبباتها ومقوماتها، ويتعين على الدول العربية البحث عن سبل إنهائها واستعادة الاستقرار مع الوضع في الاعتبار لكافة التطلعات المشروعة لشعوب تلك الدول.
وقال المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطي: «إنه بمدينة شرم الشيخ حيث عقد أمس اجتماع كبار المسؤولين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي ويليه اجتماع المندوبين الدائمين لدى الجامعة اليوم الثلاثاء، ثم اجتماع وزراء الاقتصاد والتجارة يوم 25 مارس، واجتماع وزراء الخارجية يوم 26 مارس للإعداد للقمة».
وبدأت، أمس الاثنين، بمدينة شرم الشيخ أعمال الاجتماعات التحضيرية للدورة السادسة والعشرين للقمة العربية المقبلة برئاسة مصر باجتماع لكبار المسؤولين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والذي سيرفع توصياته لاجتماع وزراء التجارة والاقتصاد العرب الذي سيعقد اجتماعه يوم الأربعاء القادم.
يناقش كبار المسؤولين برئاسة مصر التي تسلمت الرئاسة من دولة الكويت، في تقرير بشأن متطلبات إتمام منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى وتحضيرات الاتحاد الجمركي بالإضافة إلى بند بشأن تطوير العمل الاقتصادي والاجتماعي العربي المشترك، وآخر بشأن التحرك العربي في مفاوضات تغير المناخ بالإضافة إلى بند بشأن مبادرة مملكة البحرين تحت عنوان «تطوير المشروعات المنزلية ومشروعات الأسر المنتجة بالدول العربية لتكون مدخلات في الصناعات الكبرى».