صلاح الدين - أربيل - الجزيرة - نصير النقيب:
أعلن مصدر مسؤول في قيادة عمليات صلاح الدين عن وصول تعزيزات عسكرية إلى أطراف مدينة تكريت، وستمكن تلك التعزيزات القوات الأمنية من تضييق الخناق على مسلحي تنظيم «داعش» تمهيداً لاقتحام المدينة. وتوقفت عمليات اقتحام تكريت مطلع الأسبوع الماضي بانتظار تعزيزات عسكرية وفقاً لقيادات ميدانية، فيما أكد وزير الداخلية محمد الغبان أن «القوات الأمنية تعمل على تأمين خروج المدنيين»، مشيراً إلى أن «الحفاظ على أرواح المقاتلين من أولويات خطة تحرير المدينة»، ويواصل طيران الجيش توجيه ضربات وصفت بالمؤثرة لمعاقل «داعش» داخل المدينة، بينما أكدت واشنطن أن الحكومة العراقية لم تطلب الدعم في معارك تكريت، في غضون ذلك أحبطت القوات الأمنية هجوماً على منطقة الخسفة غرب الرمادي، وقتلت عدداً من عناصر التنظيم، في وقت تشهد فيه المحافظة مواجهات يومية مع عناصر التنظيم المتمركز في مناطق الفلوجة وهيت وأجزاء من مدينة الرمادي. وفي سياق متصل نجحت القوات المشتركة من صد هجوم لتنظيم «داعش» على مقر مديرية مكافحة الإرهاب وسط مدينة الرمادي في محافظة الأنبار، فيما أشارت مصادر إلى أن التنظيم أطلق قذائف هاون عدة على «قصر العدالة» المجاور للمديرية، وفي إطار أفاد سكان محليون بأن تنظيم داعش نفذ حكماً بإعدام خمسة جنود عراقيين كانوا قد احتجزوا منذ أشهر وأعلنوا التوبة عن العودة للجيش العراقي في الموصل أبلغت عناصر من داعش السكان في موقع تنفيذ الحكم أن الجنود الخمسة معتقلون لديه من آب الماضي وأن وإعدامهم رمياً بالرصاص جاء تنفيذاً لقرار المحكمة، وبحسب السكان فإن «مبنى مديرية شرطة الزهور شرق الموصل شهد تنفيذ حكم الإعدام للجنود الخمسة وتم تسليم جثثهم للطب العدلي في المدينة». وينفذ داعش إعدامات شبه يومية ضد مدنيين بتهمة التجسس أو عسكريين وإعلاميين محتجزين لديه منذ أشهر تنفيذاً لأحكام تصدرها ما يسمى بالمحكمة الشرعية للتنظيم. وفي سياق آخر عد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في إقليم كردستان العراق أن إعدام أسرى البيشمركة على يد تنظيم «داعش» أمر مناف لتعاليم الإسلام ولجميع الأعراف الدينية والإنسانية»، ووصفه بـ»العمل الوحشي والبربري»، وفيما أدان التفجير الذي استهدف المحتفلين بأعياد نوروز في مدينة الحسكة السورية، برئ الإسلام من أفعال التنظيم «الإرهابي» وقال الأمين العام للاتحاد علي القره داغي في بيان أنه «يجب التعامل بشكل إنساني جداً مالأسرى، وأن لا يتم الاستخفاف بهم»، عاداً «ما يرتكبه (داعش) ضد البيشمركة الأسرى مناف لجميع المبادئ السامية للإسلام والشريعة». ووصف القره داغي، إعدام أسرى البيشمركة «بالعمل الوحشي والبربري»، مؤكداً ضرورة «إدانته من قبل كل مسلم مؤمن وإنسان له ضمير». وفي سياق آخر أدان القره داغي، «التفجير الآثم الذي استهدف تجمعاً للكرد في حي المفتي بمدينة الحسكة بشمال شرق سوريا».