لما قذفت الدنيا بزينتها، وظهرت للناس في أبهى حلة، حتى أعجبت الشيخ الكبير، والزهاد من الناس، وتلألأت للصغير والكبير، في هذا الزمن الذي توفرت فيه النعم والصوارف والملهيات، بأبخس الأثمان بدأ الناس بالتباسها والركون إليها، وهذا في حد المعقول ليس حراماً فالله عز وجل يقول: {وَلا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا}
...>>>...
|