Al Jazirah NewsPaper Friday  08/01/2010 G Issue 13616
الجمعة 22 محرم 1431   العدد  13616
 
طالب الدعاة بالتفاعل مع التقنيات المتطورة في وسائل الإعلام.. د. الخطري لـ (الجزيرة):
التحذير من مخاطر الأفكار المنحرفة والضالة

 

المدينة المنورة - خاص بـ (الجزيرة) :

طالب فضيلة المدير العام لفرع الوزارة بمنطقة المدينة المنورة الدكتور محمد الأمين بن خطري آل طالب الدعاة إلى الله، ومن يحملون هم الدعوة إلى الله من طلبة العلم بالحرص على التفاعل مع معطيات العصر، والتقنيات الحديثة المتطورة في وسائل الإعلام، والاتصال من أجل الاستفادة منها في خدمة الدعوة إلى الله، ونشر الدين الإسلامي.

وقال: إن على الدعاة مسؤولية المشاركة بشتى الأنشطة الدعوية من خلال تلك الوسائل، ولا بد من وجود جهود للدعاة في المجال الدعوي الإعلامي من خلال شبكة الإنترنت، منوهاً بما يبذله الدعاة في هذا الشأن، بيد أنه قال: إن الدعوة الإسلامية تحتاج إلى مزيد من الجهود المتتابعة في المجال الإعلامي الدعوي وفق الضوابط الشرعية. وحذر الدكتور محمد آل طالب - في تصريح له - من مخاطر الأفكار المنحرفة، والآراء الشاطة التي تتنافى مع وسطية الإسلام واعتداله، وما جاء في هذا الدين العظيم من أحكام ومقاصد عظيمة تؤكد على حفظ الضرورات الخمس: (الدين، والنفس، والعقل، والعرض، والمال).

ورأى فضيلته أن هناك عدداً من الأسباب التي تؤدي إلى الوقوع في الفكر المنحرف والضال ومن ذلك الجهل وعدم الفقه في الدين، وعدم الالتفاف حول العلماء الأجلاء المشهود لهم بالورع والعدل والعلم، وتلقي بعض الفتاوى الخاطئة والدعاوى المغرضة من بعض أولئك المغرضين والمشككين والحاقدين من بعض وسائل الإعلام المختلفة، وكذلك الانحراف الفكري.

وشدد الدكتور محمد آل طالب على مسؤولية الجميع في معالجة مثل هذه الأفكار المنحرفة والوقاية منها قبل الوقوع فيها من خلال: التربية الصالحة للفرد، وزيادة الاتصال بالعلماء، والتوعية الدقيقة والمستمرة لعامة الناس، واتخاذ الإستراتيجيات التربوية والفكرية لمستقبل شباب هذه الأمة، مؤكداً في هذا الصدد على دور أئمة وخطباء المساجد، والجوامع لمواجهة ذلك من خلال خطب الجمعة، والمحاضرات، والكلمات الوعظية في الجوامع والمساجد؛ لإيضاح حقيقة أصحاب الفكر المنحرف الذين يشوهون صورة الإسلام، ويفسدون في الأرض، ويقتلون الأنفس المعصومة، والتصدي لأفكارهم، وترسيخ مفهوم الوسطية والاعتدال الذي قامت عليه تعاليم الإسلام السمحة. سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ لبلادنا أمنها، واستقرارها.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد